لبنانُ، يا وعدَ الفصولِ إذا انطوتْ
تَبقَى رَبِيعـاً وَالزَّمَانُ يَطِيبُ
كم أنبتتْكَ الريحُ صلباً شامخاً
لا تنحني مهما الجراحُ تصيبُ
والنارُ تَ
تأكلُ من حنينِ تُرابِهِ
لكنّهُ كالماءِ، كيف يذوبُ؟
يأتيكَ من فجرِ المآذنِ دعوةٌ
ومن الكنائسِ صبحُها تطريبُ
يا مَهدَ أرواحِ العروبةِ، مَن لنا
درباً إذا سُدّتْ إليكَ دُروبُ؟
للجنون فنون لمنار السماك بقلم /نازك الخنيزي
✦ قراءة في رواية «للجنون فنون» ✦ منار السماك ⸻ ▪︎ مدخل: حين يصير الجنون يقظةً في عالمٍ تُدار فيه...
اقرأ المزيد



















