فَلْسَفَةُ المشااعر ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا إذا لم تفهمي أطواري
وتشافهي التفكيرَ في أفكاري
ما ذنب قلبي إن جهلتِ محبتي
لن تفهمي مادمتِ في استكبارِ
إني أحبكِ فاقرئي بمشاعري
لحناً ترقرقَ في صدى الأوتارِ
ذوبي كأطيافِ القصيد بأحرفي
وتَدَثَرِي بالبوحِ في أشعاري
فالشمس لن تبدو لَدُنْكِ مُشِعَةً
دونَ الشعور بحرها والنارِ
ماذا تسمين الهوى إن لمْ يَذُب
فيك الشعورُ برعشةِِ ودُوارِ
ماذا تسمين المحبَةَ إن تكن
آهاتُنا وجعًا من الأمطارِ
هو أن تُسافرَ للرحيلِ رِحَالُنا
دُونَ الوصُولِ لمنتهى المشوارِ
وحريقنا المَشْبُوبُ فوق دُوارِنا
ونزيفنا الممتدُ في الأعمارِ
هو فلسفاتُ دُمُوعنا وحريقنا
فوق الجراحِ وبوحنا المُتَسَاري
هو أن يَمُرَّ على المَدَارِ قِطَارُنا
فوق الدروبِ بغربةِ الأسفارِ
هو لوعةُ للقلبِ فوق هُيَامِهِ
فيهِ الهَوَانُ ولِذَةُ الإبحَارِ
مَرْسُومُ قلبي في بيانِ مشاعري
أعلنتُ حُبكِ واتخذتُ قراري
قولي أحبك كي يزيدَ تألُقِي
وأُطَرِزَ الجُورِيَ في أشعاري
هيا ادْفَعِيني كي تريني سَاطِعاً
كتميزِ الأقمارِ في الأسمارِ
فبحبنا تغدو الحياةُ سعيدةُُ
ويشيرُ لِي الإيْمَاءُ في الأنظارِ
أُهديكِ من قلبي بريدَ محبةً
فتُزَقْزِقُ الأطيارُ في أنهاري
وأصُوغُ من دُرَرِ البيانِ أسَاوِرَاً
ونُضَارَ عِقْدِِ ضَاءَ كالأقمارِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر: محمدعلي الوصابي
اليمن