ظلٌّ يُرتِّل
قصيدة نثرية
بقلم ميكو هناء
غُنةٌ ….
أمكثُ…..أمكثُ
مابين خفةِ الشَّواشِ
وثِقَلِ الأوديسا
كيعسوبة
بألف جناح…
تسكن مرتعي المهترئَ بالضوء
تلتهم طريقها بكلّ جاذبية
وكأنّها مداد حبارٍ
توشَّح إزارهُ
أسبلتُ عظامَ ورقة بيضاء
كلما صاحَ وِردٌ
اشتق اسمها لأربعةِ أكوان
غريب هذا التأثير الملهم
مرادف
لتيه الأغوارٍ
سبكت ظلاله نفسًا أبية
نفسٌ هللت بتراتيل… مطر
غُنة
زاراتني حولين متتاليين
ولازات تطوف حول كعبتي
أيا تراها تركض وراء حتفي ؟….
أم تدللني….
عساي أغرف من عسل نحلها طنينَ العُمق
أمكث ….
امكث
بثغر الشمس
كل فجر
أعزف أدعيتي
سِمفونيات…. للبارئ
أمام جمهور توارى عن الزمن
على أنه لا يملك
ولا حتى قِطْميرًا
تنهدت أقلامُ شمعِ التمرِ حبًّا في النَّوى
أأسكبُ طفولةَ بردياتٍ
ببوصلةٍ نخرَها دودُ القزّ ؟
أم أفرغُ ذاكرةَ مرئياتٍ
بباب منصور وصهريج السواني
وروامزين وباب بردعاين وباب بوعماير وحمرية وعين السلوقي?

















