حياة طفل في وطني الجريح
حيدر الأداني
ولو استطعتُ بقلمي
أن أرسم لك وطناً
لرسمته واسعاً للحب
ضيقاً على المفسدين …..
لا يسعهم مهما حاولوا
كيف استطاع قلبهم
أن يتركوا صغيراً
بين أيادي لا تعرف الرحمة
في أرض فقدت نورها
ورسمت سماؤها بلون أسود
لا تسألوه كيف نجا
بل اسألوه كم بريئاً مثله
لم يستطع النجاة
و
اسألوه كم طفلاً مات عطشاً
و
كيف كانت تلال الجبل
تفتح صدرها للهاربين


















