الصمت كله خيبات
وحده ضجيج اللامبالاة
غيبوبة الخلاص…
في آخر المطاف
وحدها مسافة الصفر
تحبس شغف الذاكرة…
يا ندف البرد
يجرحني جليد المسافات
فكلّما مددت خطايْ
تخذلني ذاكرتي
أراني خارج الأنا
تعطّلت دهشة الحنين
وذاك ما كنت
عثّ تحت ركام الذاكرة…
مشيي خلف الصواب
أدمن الوجوه العابسة
غاوية… سأرمّم حذاء الزمن
مُثيرا للأزل
وأتقن دوس الدماء…
زهرة النّــابلي تابت



















