على حافة الحرف… ينبض اسمك
پری قرداغي
وأتنهّد… كأن قلبي يتذكر صوتك
كلما حاول أن ينسى.
أحمل محنتي كما تحمل امرأة عاشقة
زمهرير العمر،
لكني كلما عدت إلى الحرف،
شربت منك،
وكأن الحروف نافذة
تُطل على دفئك.
أكتب وجعي… فأراك أنت بين السطور،
تشرع لي بابًا من نور،
وتبعد عني ثقل العتمة.
معك يصبح الحزن طريقًا
يُفضي إلى النجاة،
ويغدو الأسى مفتاحًا
يفتح صدري على حياة
لم أعرفها قبلك.
وحين يفيض قلمي،
أشعر أني أستعيد نفسي التي ضاعت،
وأني أعود امرأة أقوى،
امرأة لا تهزمها الريح
ما دام في قلبها حب يشبهك…
حب يوقظ روحي كلما كادت تنطفئ.


















