// وداع // امل ابراهيم علي*سورية
خِلٌّ يودّع خلّه، ويقولُ:
(قلبي أنا بعد النّوى مقتولُ
و القاتل السفّاح صار مسافةً،
نسعى إلى تقريبها ، فتطولُ
ما العمر إلّا نبضةً ،أسرارها
حِبٌّ يبادلك الوفا و خليلُ
كم كانت الأيّام تعزف بيننا
لحن السعادة، و الغناء يجولُ
و تقبّل النحلات خدّ ورودنا..
و الآن يضحك حاسدٌ و عذول!!)
ردّ الخليل: (أنا هنا يا صاحبي
لكنّما هذي الحياةُ فصولُ
في الصيف يثمر قربنا خيراً لنا
أمّا الشتا مهما قسا ، سيزولُ
فانثر بذورك في خريف وداعنا
حتّى تبشّر بالربيع حقولُ
و ارفع دعاءك للسماء تنل رضىً
لا تتركنّ الصبر، فهْو جميلُ
و اذكر : نرانا في المحبّة دائماً،
نجمُ المحبّة لا يضيره ليلُ)
المثقف العابر للحدود: وجدي زيد وتفانيه في قضية كوسوفا – شهادة الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي
التعاون الفكري عبر الحدود: شراكة وجدي زيد وبكر إسماعيل الكوسوفي في خدمة قضية كوسوفا وإرثهما المُشترك بقلم: الأستاذ الدكتور بكر...
اقرأ المزيد



















