الجمعة, ديسمبر 19, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب التراجم

االدكتور محمد صابرعرب: سيرة وتأثير متعدد الأبعاد بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
ديسمبر 19, 2025
in التراجم
االدكتور محمد صابرعرب: سيرة وتأثير متعدد الأبعاد بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب دراسة في المشروع الفكري، والإدارة الثقافية، والدبلوماسية المعرفية

بقلم: الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي
E-mail: [email protected]

مقدمة
يأتي هذا المقال بوصفه محاولة علمية وثقافية شاملة لتقديم قراءة متعددة الأبعاد في سيرة ومسيرة الأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب، أحد أبرز الرموز الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي في العقود الأخيرة، والذي جمع في شخصه بين المؤرخ الأكاديمي الرصين، والإداري الثقافي المحترف، والوزير الذي أدار الشأن الثقافي في مرحلة انتقالية دقيقة من تاريخ الدولة المصرية.
لا يهدف هذا العمل إلى تقديم سيرة تقليدية أو رصدٍ كرونولوجيٍّ للمناصب والإنجازات، بل يسعى إلى تحليل نموذج المثقف المؤسسي الذي نجح في تحويل المعرفة التاريخية إلى قوة فاعلة في بناء السياسات الثقافية، وصياغة الوعي العام، وتفعيل الدبلوماسية الثقافية العربية في المحافل الإقليمية والدولية. ومن هنا، فإن المقال ينطلق من فرضية مركزية مفادها أن تجربة الدكتور محمد صابر عرب تمثل حالة نادرة من الاندماج بين الفكر والممارسة، وبين الأكاديمية وصنع القرار.
وقد جاء تقسيم المقال إلى فصول متكاملة ليعكس هذا التعدد في الأدوار؛ إذ تناولت الفصول الأولى المحطات الأساسية في حياته ومساره الوظيفي، مرورًا بإنتاجه العلمي ومنهجه في كتابة التاريخ العربي الحديث، ثم توقفت عند قراءات نقدية لأبرز أعماله التي تكشف عن وعيه العميق بعلاقة المثقف بالسياسة، وبناء الذاكرة الوطنية، وتداخل التاريخ مع الأدب والرمزية الثقافية.
كما أفرد المقال حيّزًا خاصًا لدراسة حضوره العربي والدولي، ودوره في تحديث المؤسسات الثقافية، وتكوينه للأجيال الأكاديمية، وصولًا إلى تسليط الضوء على علاقاته الثقافية والإنسانية العابرة للحدود، ولا سيما موقفه الداعم لقضية كوسوفا، الذي قُدِّم هنا بوصفه نموذجًا عمليًا للدبلوماسية الثقافية القائمة على القيم لا المصالح الضيقة.
وفي هذا السياق، جاء إدراج القصيدة المهداة إليه، وتحليلها أدبيًا، بوصفه بعدًا وجدانيًا توثيقيًا يُكمل البعد الأكاديمي، ويمنح النص بعدًا إنسانيًا يعبّر عن أثره في الوجدان الثقافي، ويؤكد أن العلاقة بين المثقفين لا تُختزل في التعاون المؤسسي، بل تمتد إلى فضاء القيم المشتركة والذاكرة الرمزية.
وعليه، فإن هذا المقال يُقدَّم كدراسة تركيبية تجمع بين السيرة والتحليل، والتاريخ والنقد، والفكر والشهادة، بهدف الإسهام في توثيق تجربة فكرية وثقافية تستحق أن تُدرَس بوصفها نموذجًا للمثقف العربي المسؤول في زمن التحولات.
الفصل الأول: المحطات الأساسية في حياة عالم ووزير
المعلومات الأساسية:
وُلد الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب عام 1948 وتوفي عام 2025. يشغل مكانة فريدة في المشهد الثقافي المصري والعربي، حيث جمع بين المنصب الأكاديمي الرفيع كأستاذ لتاريخ العرب الحديث بجامعة الأزهر، والمنصب السياسي كوزير للثقافة في ثلاث حكومات متعاقبة خلال فترة بالغة الحساسية في تاريخ مصر (2011-2014). تدرج في السلك الأكاديمي من معيد عام 1974 إلى أستاذ عام 1994، وهو مسار يعكس التأسيس المعرفي المتين الذي قامت عليه مسيرته اللاحقة.
الفصل الثاني: المسار الوظيفي: من الأزهر إلى دار الوثائق إلى الوزارة
التسلسل الوظيفي وتقييم أثره:
يمثل المسار الوظيفي للدكتور عرب نموذجاً للتكامل بين المجال الأكاديمي والإداري والوزاري. بدايته في جامعة الأزهر (1974) رسخت لديه المنهجية العلمية والوعي التاريخي. ثم انتقل إلى إدارة المؤسسات الثقافية الأرشيفية، فتولى رئاسة دار الوثائق القومية (1999) والهيئة العامة لدار الكتب (2005). هذا المزيج النادر -الأكاديمي المؤرخ والإداري الثقافي- هيأه لدور وزاري فاعل، حيث تولى حقيبة الثقافة في أصعب المراحل الانتقالية (2011-2014)، ليعمل على استقرار المنظومة الثقافية وسط تحولات سياسية جذرية. أثبت هذا المسار أن الإدارة الثقافية الناجحة تحتاج إلى خلفية معرفية عميقة وليس فقط مهارات إدارية.
الفصل الثالث: الإنتاج العلمي: التاريخ العربي في بؤرة الاهتمام
الإنتاج العلمي والثقافي:
ترك الدكتور عرب إرثاً علمياً غزيراً ومتنوعاً، تجاوز 37 مؤلفاً وعشرات المشاركات في الدوريات. يمكن تقسيم إنتاجه إلى محاور رئيسية:
1. التاريخ المصري الحديث: كدراساته عن ثورة 1919 وحادث 4 فبراير 1942.
2. تاريخ الخليج والعُماني: حيث كان متخصصاً مرموقاً، كما في كتبه عن تاريخ عُمان ودولة اليعاربة.
3. الفكر والرموز: تحليله لأفكار عباس العقاد وطه حسين ومحمد عبده.
4. القضايا العربية: كالعلاقات العربية-العربية والصراع العربي-الإسرائيلي.
5. المنهج والتوثيق: اهتمامه بمصادر التاريخ ومناهج المؤرخين، خاصة العُمانيين.
يظهر هذا التنوع عالماً موسوعياً ربط بين التاريخ المحلي والعربي والإسلامي، مع تركيز واضح على دور الفكر والثقافة في تشكيل الوعي التاريخي.
تحليل قراءة نقدية لكتابين للدكتور محمد صابر عرب:
1) المثقف والسياسة في مصر الحديثة: قراءة نقدية في كتاب محمد صابر عرب
يأتي كتاب الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب المفكرون والسياسة في مصر المعاصرة ليؤسس لرؤية نقدية تجمع بين الأدب والسياسة في مصر القرن العشرين. الكتاب يركز على شخصية عباس محمود العقاد بوصفه نموذجًا للمثقف الذي لم يكتفِ بالكتابة الأدبية، بل انخرط في الحياة السياسية والفكرية، فصار صوتًا مؤثرًا في قضايا الحرية والدستور والهوية الوطنية. هذه الدراسة لا تقتصر على العقاد وحده، بل تفتح الباب لفهم علاقة المثقف المصري بالسلطة والمجتمع، وتضع إطارًا نقديًا لفهم دور الفكر في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية.
التحليل الأدبي النقدي
• البنية الفكرية: الكتاب يبرز كيف أن العقاد مثّل المثقف العضوي الذي يربط بين الأدب والسياسة، حيث لم تكن مقالاته مجرد نصوص أدبية، بل مواقف سياسية تعكس وعيه القومي والليبرالي.
• المنهج النقدي: اعتمد عرب على تحليل النصوص الصحفية والبرلمانية للعقاد، مما جعل الدراسة وثائقية نقدية، تجمع بين الأدب السياسي والتاريخ الثقافي.
• الأثر الأدبي: الكتاب يوضح أن العقاد أعاد صياغة مفهوم الأدب ليكون أداة مقاومة، وأن المثقف المصري لم يكن مجرد شاهد، بل فاعل في صناعة التاريخ.
• الأثر الثقافي: الدراسة تكشف عن دور المثقف في تشكيل الوعي الجمعي، وتبرز كيف أن العقاد ساهم في ترسيخ قيم الحرية والكرامة الوطنية.
• الأثر العلمي: الكتاب يمثل نموذجًا للبحث الأكاديمي الذي يوظف الأدب في قراءة السياسة، مما يفتح مجالًا للدراسات البينية بين الأدب والعلوم السياسية.
• الأثر السياسي والدبلوماسي: العقاد كان صوتًا لمصر في مواجهة الاستعمار البريطاني، ومواقفه الفكرية ساهمت في دعم الحركة الوطنية، وهو ما يعكس البعد الدبلوماسي للمثقف.
اندراج في أحد فصول الكتاب
في فصل خاص عن العقاد والدستور المصري، يبرز عرب كيف أن العقاد دافع عن فكرة الدستور كضمانة للحرية، واعتبر أن غياب الدستور يفتح الباب للاستبداد. هذا الفصل يكشف عن التداخل بين الفكر القانوني والسياسي والأدبي، حيث يوظف العقاد أدواته البلاغية والفكرية للدفاع عن قيم الحرية والعدالة.
وأخيرًا، يمكننا القول إن كتاب الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب ليس مجرد دراسة عن العقاد، بل هو إعادة قراءة لدور المثقف في مصر الحديثة. إنه يضع المثقف في قلب المعادلة السياسية والاجتماعية، ويؤكد أن الأدب والفكر ليسا معزولين عن الواقع، بل هما أدوات للتغيير. أثر الكتاب يتجاوز حدود النقد الأدبي ليصبح مرجعًا في فهم علاقة الفكر بالسياسة، ويعزز مكانة المثقف كفاعل أساسي في الحياة العامة.
التقييم العام
• أثره على الحياة الفكرية: أعاد الاعتبار لدور المثقف في صياغة الوعي الوطني.
• أثره على الحياة الأدبية: أبرز الأدب كأداة سياسية، لا مجرد فن جمالي.
• أثره على الحياة الثقافية: رسّخ مفهوم المثقف العضوي المرتبط بقضايا الأمة.
• أثره على الحياة العلمية: فتح مجال الدراسات البينية بين الأدب والسياسة.
• أثره على الحياة السياسية والدبلوماسية: أكد أن المثقف يمكن أن يكون صوتًا دبلوماسيًا للأمة في مواجهة الاستعمار والهيمنة.
مقارنة بين العقاد، طه حسين، وسلامة موسى
1. عباس محمود العقاد
• مثّل نموذج المثقف العضوي الذي جمع بين الأدب والسياسة.
• انخرط في البرلمان، وكتب مقالات سياسية تدافع عن الحرية والدستور.
• اعتمد على البلاغة الأدبية والفكر الفلسفي في مواجهة الاستعمار والسلطة.
• أثره كان مباشرًا في الحياة السياسية، حيث اعتُبر صوتًا وطنيًا مقاومًا.
2. طه حسين
• ركّز على الإصلاح الثقافي والتعليمي أكثر من الانخراط المباشر في السياسة.
• دعا إلى حرية الفكر والاعتماد على العقل النقدي، وارتبط اسمه بمشروع “مستقبل الثقافة في مصر”.
• أثره كان طويل المدى، إذ أسس لنهضة تعليمية وثقافية، وأدخل مصر في حوار مع الحداثة الغربية.
• مثّل المثقف الأكاديمي الذي يغيّر المجتمع عبر المؤسسات التعليمية والفكرية.
3. سلامة موسى
• مثّل المثقف الثوري الذي دعا إلى التحديث الجذري والقطيعة مع التقاليد.
• ركّز على العلمانية، الاشتراكية، والاعتماد على العلم كأداة للتقدم.
• أثره كان ثقافيًا وفكريًا أكثر من كونه سياسيًا مباشرًا، لكنه ساهم في تشكيل وعي نقدي لدى جيل كامل.
• مثّل المثقف الحداثي الذي يسعى إلى إعادة صياغة المجتمع وفق قيم العلم والتقدم.
نقاط الالتقاء والاختلاف
• الالتقاء: جميعهم رأوا أن المثقف ليس مجرد كاتب أو أديب، بل فاعل في الحياة العامة.
• الاختلاف:
o العقاد: مثقف سياسي مباشر.
o طه حسين: مثقف إصلاحي مؤسسي.
o سلامة موسى: مثقف ثوري حداثي.
أثر المقارنة على فهم الكتاب
كتاب الدكتور محمد صابر عرب يبرز العقاد كنموذج، لكن المقارنة مع طه حسين وسلامة موسى تكشف أن المثقف المصري لعب أدوارًا متعددة: من السياسي المقاوم، إلى الأكاديمي الإصلاحي، إلى الحداثي الثوري. هذا التنوع يعكس ثراء الحياة الفكرية في مصر، ويؤكد أن المثقف كان دائمًا في قلب التحولات الكبرى.
2) الذاكرة السياسية والرمزية الأدبية: قراءة نقدية في كتاب “هجوم على القصر الملكي.. حادث 4 فبراير 1942” للدكتور محمد صابر عرب
يهدف هذا إلى تقديم قراءة نقدية لكتاب هجوم على القصر الملكي.. حادث 4 فبراير 1942 للدكتور محمد صابر عرب، الذي يعيد فتح ملف بالغ الحساسية في التاريخ المصري الحديث. يركز المقال على البنية السردية والرمزية الأدبية في معالجة حادثة اقتحام القصر الملكي، ويحلل أثر الكتاب على الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والسياسية والدبلوماسية. كما يبرز كيف أن النص يتجاوز حدود التوثيق التاريخي ليصبح خطابًا أدبيًا نقديًا يعيد تشكيل الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن التاريخ ليس مجرد وقائع بل نص مفتوح للتأويل والجدل.
تمثل حادثة 4 فبراير 1942 لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حين أجبر البريطانيون الملك فاروق على تعيين مصطفى النحاس رئيسًا للوزراء تحت تهديد السلاح. هذه الواقعة لم تكن مجرد حدث سياسي، بل تحولت إلى رمز أدبي وثقافي يعكس التوتر بين السيادة الوطنية والهيمنة الاستعمارية. كتاب الدكتور محمد صابر عرب يعيد قراءة هذه اللحظة من منظور نقدي أدبي، جامعًا بين التوثيق التاريخي والتحليل الرمزي، مما يجعله نصًا غنيًا للتأمل في علاقة الأدب بالسياسة والدبلوماسية.
الإطار النظري والمنهجي
• المنهج التاريخي الأدبي: الجمع بين السرد التاريخي والتحليل الأدبي.
• المنهج الرمزي: قراءة الحادثة كرمز لانكسار السيادة الوطنية.
• المنهج النفسي: تحليل شخصية الملك فاروق في سياق الضغوط السياسية والدبلوماسية.
التحليل النقدي
• البنية السردية: الكتاب يمزج بين الوثائق الرسمية والسرد الأدبي، مما يمنحه طابعًا دراميًا يقترب من الرواية التاريخية.
• الرمزية الأدبية: حادثة اقتحام القصر تُقرأ كرمز للهيمنة الاستعمارية مقابل ضعف السلطة الوطنية، وهو ما يعكسه المؤلف في لغة مشحونة بالصور الرمزية.
• التحليل النفسي للشخصيات: يقدم صورة مركبة للملك فاروق، بين الرغبة في الحفاظ على هيبة العرش والرضوخ للضغط البريطاني، مما يضفي عمقًا أدبيًا على السرد التاريخي.
• اللغة والأسلوب: لغة رصينة أكاديمية ممزوجة بنبرة وجدانية، مما يعكس تداخل العقلانية بالعاطفة ويجعل النص أقرب إلى خطاب ثقافي مقاوم.
أثر الكتاب
• الحياة الفكرية: أعاد النقاش حول علاقة المثقف بالتاريخ، وكيف يمكن للأدب النقدي أن يسهم في إعادة قراءة الماضي.
• الحياة الأدبية: وفر مادة خصبة للكتّاب والروائيين الذين تناولوا الحقبة الملكية، إذ أبرز الجانب الدرامي للصراع بين الملك والاحتلال.
• الحياة الثقافية: عزز الوعي العام بأهمية التوثيق النقدي للأحداث المفصلية، مما ساهم في ترسيخ ثقافة المقاومة الرمزية.
• الحياة العلمية: أضاف إلى الدراسات التاريخية المصرية مرجعًا موثقًا، مع إحالات ببليوغرافية دقيقة، مما يجعله مصدرًا للباحثين.
• الحياة السياسية: كشف عن آليات الضغط الاستعماري وأثرها على الشرعية السياسية، وهو ما يضيء النقاش حول استقلال القرار الوطني.
• الحياة الدبلوماسية: أبرز دور السفارة البريطانية في القاهرة كفاعل سياسي مباشر، مما يفتح النقاش حول حدود العمل الدبلوماسي في ظل الاحتلال.
وأخيرًا، يمكننا القول إن كتاب هجوم على القصر الملكي.. حادث 4 فبراير 1942 ليس مجرد سرد تاريخي، بل نص نقدي أدبي يعيد تشكيل الذاكرة الوطنية ويكشف عن تداخل الأدب بالسياسة والدبلوماسية. أثره يتجاوز حدود الأكاديمية ليصبح جزءًا من الخطاب الثقافي العام، حيث يرسخ فكرة أن التاريخ نص أدبي مفتوح للتأويل والجدل، وأن المثقف قادر على إعادة صياغة الماضي بما يخدم الحاضر والمستقبل.
الفصل الرابع: التقدير والجوائز: اعتراف بالمشروع الفكري المتكامل
الجوائز وتأثيره في ذلك:
حصل على تكريمات عربية وعالمية مرموقة، منها:
• جائزة الدولة التقديرية (2012): وهي أرفع جوائز مصر، تقديراً لمجمله الإنجازي الأكاديمي والثقافي.
• شخصية العام الثقافية في معرض الشارقة الدولي للكتاب (2017): مما يشير إلى تأثيره العربي الواسع واعتراف الخليج بجهوده في التاريخ العماني والخليجي.
• درع الكمال الثقافي من الجزائر (2018): يؤكد مكانته في الثقافة العربية الإسلامية الأوسع.
لم تكن هذه الجوائز تكريماً لشخصه فحسب، بل اعترافاً بنموذج “العالم-الوزير” الذي يجمع بين العمق الأكاديمي والعطاء المؤسسي والفكري العام.
الفصل الخامس: الحضور العربي والدولي: دبلوماسية الثقافة والتاريخ
المؤتمرات والندوات وتأثيره في ذلك:
شارك في أكثر من 50 مؤتمراً وندوة علمية عبر العالم، من اليابان والمكسيك إلى إيطاليا وفرنسا، مروراً بكل العواصم العربية. هذا الحضور الدولي الواسع يمكن قراءته على مستويين:
1. نشر الفكر التاريخي العربي: حيث قدّم رؤية عربية للتاريخ في محافل عالمية، خاصة في المجلس الدولي للأرشيف ومشاريع “ذاكرة العالم”.
2. دبلوماسية ثقافية فاعلة: سواء كرئيس لوفد مصر في فعاليات مثل “دمشق عاصمة الثقافة العربية” أو حضور تنصيب بابا الفاتيكان. حوّل المنصب الوزاري إلى جسر للتواصل الثقافي، معرباً عن رؤية مصر الثقافية في العالم.
الفصل السادس: العضوية والمهام: هندسة المشهد الثقافي من الداخل
المهام والأنشطة وتأثيره في ذلك:
شغل أكثر من 30 موقعاً في مجالس ولجان ثقافية وعلمية، منها:
• مجلس إدارة دار الكتب والوثائق: حيث صاغ سياسات التوثيق والأرشفة الوطنية.
• المجلس الأعلى للثقافة: شارك في رسم السياسات الثقافية العليا.
• بيت العائلة المصرية ولجنة وثيقة الأزهر: يجسد ذلك دوره في ترسيخ خطاب الاعتدال والحوار الديني، مستنداً إلى خلفيته الأزهرية.
• المجلس القومي للمرأة: يظهر اهتمامه بقضايا التنمية المجتمعية الشاملة.
كانت هذه العضويات أدوات فعلية لتطوير البنى التحتية الثقافية والفكرية في مصر، من الأرشيف إلى الحوار الوطني.
الفصل السابع: العنوان: المشروعات التطويرية: تحديث المؤسسات الثقافية
مشروعات التطوير وتأثيره في ذلك:
قاد مشروعات تطويرية ضخمة، أهمها:
1. تطوير دار الوثائق ودار الكتب: وتحويلهما إلى مراكز رقمية حديثة.
2. إنشاء مركز ترميم الوثائق ومبنى جديد لدار الوثائق: بتمويل أجنبي، مما يدل على قدرته على جذب الدعم الدولي للمشاريع الثقافية الوطنية.
3. تطوير معرض القاهرة الدولي للكتاب: في دورتيه 2009 و2010، ليكون الحدث الثقافي الأبرز.
هذه المشاريع لم تكن تطويراً معمارياً فحسب، بل نقلة نوعية في مفهوم الخدمة الأرشيفية والثقافية، من الخزائن المغلقة إلى الفضاءات المفتوحة والرقمية المتاحة للجمهور والباحثين.
الفصل الثامن: الأستاذية والتدريس: تشكيل الأجيال والتأثير الأكاديمي
الخبرة الأكاديمية وتأثيره في ذلك:
درس في جامعات الأزهر والسلطان قابوس وعين شمس والإمارات، وناقش وأشرف على مئات الرسائل. كان مقرر “تاريخ العرب الحديث” محورياً في تدريسه، مما ساهم في:
1. صياغة وعي تاريخي: لدى أجيال من الطلاب العرب، خاصة في مصر وعُمان.
2. الجمع بين المنظورين المصري والخليجي: من خلال خبرته الطويلة في جامعة السلطان قابوس، مما أضاف رؤية تكاملية نادرة.
3. تخريج باحثين: في التاريخ العربي والعلاقات الدولية، يحملون منهجه المتوازن.
4. التدريس في معهد البحوث والدراسات العربية (جامعة الدول العربية): ربط بين الأكاديميا والسياسات العربية المشتركة.
الفصل التاسع: علاقات الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي مع الأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب
لقد مثّل الأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب صديقًا مخلصًا لشعب كوسوفا، ومناصرًا صادقًا لقضيته العادلة، حيث جمعنا به تعاون وثيق ومثمر خلال توليه مناصب ثقافية رفيعة، سواء بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة، أو رئيسًا لدار الكتب والوثائق القومية، أو وزيرًا للثقافة. وقد أسفر هذا التعاون، في إطار عملي كممثل لكوسوفا في الشرق الأوسط وسفير لها في مصر، عن إرساء شراكات مؤسسية وتوقيع اتفاقيات علمية وثقافية راسخة بين مؤسسات كوسوفا ونظيراتها المصرية العريقة، بما أسهم في تعزيز جسور المعرفة والتفاهم الثقافي بين شعبينا الصديقين.
ولم يكن الدكتور محمد صابر عرب مجرد شريك مؤسسي في العمل الثقافي، بل كان شخصية أكاديمية ووطنية مرموقة، اتسمت برؤية فكرية عميقة، وعقلية علمية رصينة، وإنسانية راقية. وقد شكّل دعمه الصريح والمؤثر لقضية كوسوفا، ولعدد من قضايا المنطقة، امتدادًا طبيعيًا لتكوينه العلمي المتين في التاريخ الحديث، وإيمانه الراسخ بقيم العدل والحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
كما جمعتني بالأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب علاقة شخصية قائمة على الاحترام المتبادل والتقدير الصادق، منذ لقائنا الأول قبل توليه المنصب الوزاري، حين كان رئيسًا لدار الكتب والوثائق القومية. وقد لمست فيه منذ البداية خصال العالم الجليل المتواضع، والمسؤول الرفيع المتجرد من الادعاء، وكان يردد دائمًا بابتسامة صادقة: “يجمعنا الأزهر”، وهي عبارة تختصر عمق الانتماء الروحي والفكري المشترك، وتعكس وحدة المرجعية الثقافية التي شكلت أساسًا متينًا لعلاقاتنا الأكاديمية والإنسانية.
قصيدة من كوسوفا إلى مصر – إهداء إلى الأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب
بقلم: الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي
قصيدة: من كوسوفا إلى مصر
من كوسوفا أتيتُ، والقلبُ مفعمُهُ وفاءُ شعبٍ، به التاريخُ يعتصمُ
إلى مصرَ، حيثُ الأزهرُ قبلةُ فكرٍ وحيثُ يُولدُ من أنوارهِ القَلَمُ
يا ابنَ النيلِ، يا صابرَ العِلمِ إنَّ لنا فيكَ الصديقَ إذا ما اشتدَّ مُحتَدِمُ
مددتَ كفَّكَ، لا منًّا ولا ثمنًا لكنْ يقينًا بأنَّ الحقَّ مُنتصِمُ
في المجلسِ العالي، في دارِ الكتابِ لنا صوتٌ، إذا نُوديَ التاريخُ، يبتسمُ
وفي الوزارةِ، لم تُغلقْ نوافذُها بل كانَ للعدلِ أبوابٌ تُستَدامُ
كوسوفا نادتْ، فلبّيتَ النداءَ أخًا كأنَّها بعضُ روحِ النيلِ تُنْسَجُ
فقلتَ: حقُّ الشعوبِ اليومَ ميثاقُنا لا يُستباحُ، ولا يُشترى، ولا يُهزَمُ
جمعَتْنا الأزهرُ الغرّاءُ في قِيَمٍ فيها التقى العِلمُ، والأخلاقُ، والحِكَمُ
فلا غرابةَ إنْ صارتْ مودّتُنا جسرًا، عليهِ من التاريخِ نعتصمُ
فامضِ، وفي القلبِ من كوسوفا تحيّةُ من شعبٍ يراكَ أخًا، بالحقِّ يلتزمُ
هذا الوفاءُ، وإن طالَ المدى، عَلَمٌ ما دامَ في الناسِ فكرٌ، وما استقامَ قِيَمُ
التحليل الأدبي للقصيدة
أولاً: البعد الدلالي والفكري
تعكس القصيدة علاقة تتجاوز الإطار الشخصي إلى أفقٍ حضاريٍّ وإنسانيّ، حيث تُصوَّر العلاقة بين كوسوفا ومصر من خلال رمزين مركزيين: كوسوفا بوصفها قضية عدلٍ وذاكرة معاناة، ومصر بوصفها منارة علمٍ وثقافةٍ ممثلة بالأزهر والمؤسسات الثقافية. ويأتي الأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب رمزًا للمثقف العربي المنحاز لقيم الحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
ثانيًا: الصورة الشعرية والرمزية
اعتمد النص على صورٍ رمزية رفيعة، أبرزها:
• النيل والأزهر: بوصفهما رمزين للعمق الحضاري والمرجعية العلمية.
• اليد الممدودة: دلالة على التضامن الصادق غير المشروط.
• الجسر: رمز للتواصل المعرفي والإنساني بين الشعبين.
هذه الرموز تُسهم في تكثيف المعنى، وتحويل التجربة التاريخية والسياسية إلى مشهدٍ شعري نابض بالقيم.
ثالثًا: البعد القيمي والإنساني
تنهض القصيدة على منظومة قيمية واضحة: الوفاء، العدل، الأخوّة، والمسؤولية الأخلاقية للمثقف. ويظهر الدكتور محمد صابر عرب في النص ليس كمسؤول رسمي فحسب، بل كمثقفٍ عضويٍّ ملتزم بقضايا أمته والإنسانية جمعاء.
رابعًا: اللغة والأسلوب
جاءت اللغة فصيحة، رصينة، قريبة من الأسلوب الكلاسيكي العربي، بما ينسجم مع طبيعة الموضوع وشخصية المُهدى إليه. كما اعتمد الإيقاع الهادئ والقافية الموحدة نسبيًا على إضفاء نبرة وقارٍ وتقدير، تليق بسياق التكريم والاعتراف بالفضل.
خامسًا: الخلاصة
تُمثّل هذه القصيدة وثيقة أدبية وجدانية، تُخلّد نموذجًا من نماذج التضامن الثقافي العربي–البلقاني، وتُبرز دور المثقف الصادق في صناعة الجسور بين الشعوب، بعيدًا عن الحسابات الضيقة، وقريبًا من جوهر الرسالة الإنسانية للعلم والثقافة.
في النهاية يمكننا القول إن القصيدة تُجسّد عمق العلاقة العلمية والإنسانية بين الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي والأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب، وتُبرز الدور الثقافي والأخلاقي المشترك في خدمة قضية كوسوفا وتعزيز الجسور المعرفية بين كوسوفا ومصر، ولا سيّما في إطار الأزهر الشريف والمؤسسات الثقافية الكبرى.
تقييم التأثير المتعدد الأبعاد
يمكن تقييم تأثير الأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب على المستويات المطلوبة كما يلي:
1. الفكري والأدبي: قدّم قراءات معمقة لرموز الفكر العربي (العقاد، طه حسين، هيكل، محمد عبده)، مؤكداً على خط الاعتدال والتجديد. كتبه تجمع بين الدقة الأكاديمية والأسلوب الأدبي الواضح.
2. العلمي (الأكاديمي): أسس مدرسة في كتابة التاريخ العربي الحديث، خاصة تاريخ الخليج ومصر، مع تركيز على المنهج ومصادر التاريخ. كانت رسائله عن الوحدة الوطنية والتسامح في التاريخ الإسلامي إضافة علمية رصينة.
3. الثقافي: كوزير في أصعب الأوقات، حافظ على استقرار المنظومة الثقافية. مشروعاته التطويرية حوّلت المؤسسات الأرشيفية من مخازن إلى مراكز إشعاع. رؤيته للثقافة كـ”طوق نجاة” تلخص فلسفته.
4. الاقتصادي: استطاع جذب تمويل أجنبي كبير لمشاريع ثقافية (مبنى دار الوثائق)، مؤمناً أن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في رأس المال البشري والهوية الوطنية.
5. السياسي والدبلوماسي: مثّل مصر ببراعة في المحافل الدولية، محوّلاً الثقافة إلى أداة دبلوماسية ناعمة. في الداخل، ساهم -من خلال مواقعه في بيت العائلة ووثيقة الأزهر- في ترسيخ خطاب وسطي معتدل خلال فترة الاحتقان السياسي.
6. الدبلوماسي (الخاص): علاقاته الوطيدة مع دول الخليج، خاصة عُمان والإمارات، جعلته جسراً ثقافياً بين مصر وهذه الدول، مبنياً على أساس علمي (تاريخي) وليس سياسي مؤقت.
خلاصة القول، كان الدكتور محمد صابر عرب “عالم مؤسسات” بامتياز. جمع بين عمق المؤرخ وحرص الأستاذ الجامعي وكفاءة الإداري وحكمة الوزير. قدّم نموذجاً فذاً للمثقف العضوي الذي يضع علمه في خدمة تطوير المؤسسات وبناء الوعي، وترك إرثاً يستحق الدراسة كمثال على تأثير المثقف المستنير في الحياة العامة.
خاتمة
في ضوء ما تقدّم من تحليلٍ معمّق لمختلف جوانب حياة ومسيرة الأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب، يمكن القول إننا أمام تجربة فكرية ومؤسسية نادرة، تجاوزت حدود التخصص الأكاديمي الضيق لتؤسس مشروعًا ثقافيًا متكاملاً، يقوم على الإيمان بدور المعرفة التاريخية في بناء الإنسان، وصياغة الوعي، وترسيخ قيم الاعتدال والحوار.
لقد أثبت الدكتور عرب، من خلال إنتاجه العلمي الغزير، أن كتابة التاريخ ليست مجرد استعادة للماضي، بل فعل نقدي يضيء الحاضر ويفتح أفق المستقبل. كما برهنت تجربته الوزارية والإدارية أن الثقافة ليست ترفًا، بل ركيزة من ركائز الاستقرار الوطني، وأداة فاعلة في مواجهة التطرف والتفكك، وهو ما جسّده عمليًا في أصعب المراحل السياسية التي مرت بها مصر.
أما على الصعيد العربي والدولي، فقد مثّل نموذجًا للمثقف الذي يحوّل المعرفة إلى قوة ناعمة، ويجعل من المؤسسات الثقافية جسورًا للتواصل الحضاري، لا سيما في علاقاته الوثيقة مع دول الخليج، ومشاركاته في المنظمات الدولية، وإسهاماته في مشاريع الذاكرة والأرشفة العالمية. وفي هذا الإطار، يكتسب موقفه الداعم لقضية كوسوفا دلالة خاصة، إذ يعكس التزامه الأخلاقي بحقوق الشعوب، وانحيازه لقيم العدالة والحرية بوصفها مبادئ إنسانية كونية.
وتكشف القصيدة المهداة إليه، بما تحمله من رمزية وجدانية وثقافية، عن بعدٍ آخر في شخصيته، يتمثل في أثره الإنساني العميق، وقدرته على بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والانتماء القيمي المشترك. وهي بذلك تُكمل الصورة الأكاديمية، وتُبرز أن المثقف الحقيقي لا يُقاس فقط بما يكتب أو يدير، بل بما يتركه من أثر في الضمير الجمعي.
خلاصة القول، إن الأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب لم يكن مجرد مؤرخ أو وزير ثقافة، بل كان مشروعًا فكريًا وإنسانيًا متكاملاً، جمع بين عمق العالم، وحكمة الإداري، وحساسية المثقف، ومسؤولية رجل الدولة. وإذ يختتم هذا المقال، فإنه يفتح في الوقت ذاته أفقًا لدراسات لاحقة أعمق، تتناول تجربته بوصفها نموذجًا عربيًا يُحتذى في توظيف المعرفة لخدمة المجتمع، وبناء المؤسسات، وصون الذاكرة، وتعزيز الحوار بين الشعوب.
كاتب الدراسة:
السفير والممثل السابق لكوسوفا لدى بعض الدول العربية
عضو مجمع اللغة العربية – مراسل في مصر
عضو اتحاد الكتاب في كوسوفا ومصر
E-mail: [email protected]

مشاركةTweetPin

آخر ما نشرنا

االدكتور محمد صابرعرب: سيرة وتأثير متعدد الأبعاد بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي
التراجم

االدكتور محمد صابرعرب: سيرة وتأثير متعدد الأبعاد بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

ديسمبر 19, 2025
2

الأستاذ الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب دراسة في المشروع الفكري، والإدارة الثقافية، والدبلوماسية المعرفية بقلم: الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي...

اقرأ المزيد
مقال للدكتور جيرنيل سينغ أناند، ترجمة إلى العربية بقلم الشاعرة والمترجمة اللبنانية-البرازيلية تغريد بو مرعي.

مقال للدكتور جيرنيل سينغ أناند، ترجمة إلى العربية بقلم الشاعرة والمترجمة اللبنانية-البرازيلية تغريد بو مرعي.

ديسمبر 19, 2025
7
سعدية محمود /أناملي

سعدية محمود /أناملي

ديسمبر 19, 2025
13
الكاتب وحيد الساحلي يعود مقاعدطفولته في يوم اللغة العربية

الكاتب وحيد الساحلي يعود مقاعدطفولته في يوم اللغة العربية

ديسمبر 18, 2025
12
الروائية السورية ربى منصور لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان د. جيهان الفغالي

الروائية السورية ربى منصور لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان د. جيهان الفغالي

ديسمبر 18, 2025
14
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

االدكتور محمد صابرعرب: سيرة وتأثير متعدد الأبعاد بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

االدكتور محمد صابرعرب: سيرة وتأثير متعدد الأبعاد بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

ديسمبر 19, 2025
مقال للدكتور جيرنيل سينغ أناند، ترجمة إلى العربية بقلم الشاعرة والمترجمة اللبنانية-البرازيلية تغريد بو مرعي.

مقال للدكتور جيرنيل سينغ أناند، ترجمة إلى العربية بقلم الشاعرة والمترجمة اللبنانية-البرازيلية تغريد بو مرعي.

ديسمبر 19, 2025
سعدية محمود /أناملي

سعدية محمود /أناملي

ديسمبر 19, 2025
الكاتب وحيد الساحلي يعود مقاعدطفولته في يوم اللغة العربية

الكاتب وحيد الساحلي يعود مقاعدطفولته في يوم اللغة العربية

ديسمبر 18, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات
أخبار

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات

نوفمبر 23, 2025
155

اقرأ المزيد
الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي

الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي

ديسمبر 18, 2025
98
الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

ديسمبر 18, 2025
91
خاطرة /سامح محمود

خاطرة /سامح محمود

ديسمبر 5, 2025
84
الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ديسمبر 4, 2025
83
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير