الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية حوارات

الشاعرة اللبنانية رحاب هاني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
ديسمبر 30, 2025
in حوارات
الشاعرة اللبنانية رحاب هاني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

رحاب هاني خطّار، واحدة من الأصوات المتميزة في الساحة الثقافية اللبنانية، تجمع بين العمق الفكري والشغف الأدبي، لتقدم رؤى نقدية وإبداعية تنبع من فهمها العميق للنصوص الأدبية والفكر الإنساني. وُلدت في بعذران – قضاء الشوف، لبنان، عام 1984، وهي أم لثلاثة أولاد، حاصلة على إجازة في الاقتصاد والإدارة من جامعة CNAM الفرنسية/فرع لبنان. تعمل رحاب مدرّسة في ثانوية الوفاء – بعقلين، بينما يظل شغفها بالقراءة والبحث في الأدب والفكر الإنساني محور حياتها المهنية والشخصية.
رحاب عضو فاعل في العديد من المؤسسات الأدبية والثقافية، منها نادي الكتاب اللبناني وملتقى شعراء العرب، حيث تشغل مهامًا إدارية واستشارية ومسؤولة التحرير، كما تُساهم كمحررة في مجلات أدبية مرموقة مثل أزهار الحرف وكواليس. لها تجربة غنية في تقديم الندوات الثقافية، ومحاورة الشخصيات الفكرية والإعلامية، فضلًا عن خضوعها لدورات تدريبية مصدّقة في إعداد التقارير الصحافية من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان.
صدر لها كتابها الأول بعنوان خطى العبور عن دار منتدى شاعر الكورة الخضراء، وحظيت بتهنئة من إدارة “فيسبوك” تقديرًا لإدارتها موقعًا ثقافيًا عربيًا تميز بمحتواه الإبداعي الأصيل وبُعده عن النسخ والتكرار. تنشط رحاب أيضًا اجتماعيًا وتربويًا، مع اهتمام خاص بالقضايا الثقافية والتنموية، مؤمنة بأن الثقافة وسيلة لبناء الإنسان ونشر الوعي، وأن الأدب يعكس التحولات الداخلية للإنسان ويشكل نافذة لفهم ذاته ومحيطه.
تجمع رحاب في رؤيتها الفكرية والأدبية بين الاهتمام بالتحليل النفسي للنصوص الأدبية، السعي إلى نشر ثقافة الجمال والوعي الإنساني، والدعوة إلى المحافظة على البيئة والطبيعة، معتبرة أن الوعي البيئي جزء لا يتجزأ من الوعي الإنساني والأدبي معًا. هذه الخلفية الغنية تجعل من الحوار معها فرصة لاستكشاف الأفكار الإبداعية، والرؤى الثقافية العميقة، والنصوص الأدبية التي تعكس روح العصر والإنسانية في آنٍ واحد.

من هنا كان لمجلة أزهار الحرف معها هذا الحوار
حاورتها جميلة بندر
____________________
1. كيف شكّلت نشأتك في بعذران/قضاء الشوف وعيك الثقافي والفكري، وهل يمكن القول إن هذا الانتماء الجغرافي أثر على طريقة قراءتك للأدب العالمي؟
– أؤمن أن الإنسان، إلى حدّ كبير، ابنُ بيئته وأرضه. أنا ابنة الشوف، هذا المكان الذي لا يكتفي بجمال طبيعته، بل يربّي أبناءه على الصمود والحكمة والاستمرار والتجدّد. الغابة هنا ليست مشهدًا فقط، بل درس يومي في العطاء والثبات. هذه الأرض جذّرتني، لكنها علّمتني أيضًا خصوبة الفكر، واتساع الروح، والانفتاح على ما هو أبعد من الحدود الضيّقة. جذوري ثابتة، لكن رؤيتي واسعة. ومن هنا جاءت قراءاتي؛ لم تُحاصرها الجغرافيا يومًا، بل كنت أبحث في كل كتاب عن أرض تشبه أرضي، وعن ناس يشبهون ناسها، وعن قيم قريبة من تلك التي تربّيت عليها، لأن الإنسانية واحدة ومزروعة في كل بقاع الأرض.

2. إجازتك في الاقتصاد والإدارة تبدو بعيدة عن الأدب، فكيف ساعدك هذا التخصص على تطوير مهارات التحليل والتنظيم في مشاريعك الثقافية والأدبية؟
– تخصصي في الاقتصاد كان خيارًا واعيًا ونابعًا من تجربة جميلة بدأت في المدرسة وتعمّقت في الجامعة. أحببت هذا المجال ونجحت فيه لأنه يعلّم التحليل ويُدرّب الذهن على قراءة الوقائع بموضوعية. أؤمن بأن الأرقام لغة صادقة لا تُجامل ولا تكذب، وقد تعلّمت منها الكثير. أما الأدب، فجاء لاحقًا كخيار ناضج عزّزه القراءة والوعي، وليس كتناقض مع ميولي العلمية؛ فتكامل العقل التحليلي والروح الأدبية يمنح الإنسان رؤية أعمق وأكثر توازنًا.

3. كونك أمًا لثلاثة أولاد، كيف أثرت تجربة الأمومة على رؤيتك للأدب والفكر الإنساني، وهل ترى أن الكتابة تشبه الأمومة في الصبر والرعاية؟
– أرى الأمومة واحدة من أنقى الصفات وأعلى المراتب التي يمكن أن يبلغها الإنسان حين يكون واعيًا لمسؤوليته في الرعاية والاحتواء. والكلمة، في جوهرها، لا تختلف كثيرًا عن ذلك؛ فالطفل يولد من رحم، كما تولد الفكرة من رحم آخر، وكلاهما يحتاج إلى مخاض وصبر ورعاية وتنمية مستمرة. هناك تشابه عميق بين تربية طفل وكتابة كلمة مسؤولة؛ فكما أن بعض الكلام يكون هباءً، نرى أيضًا أبناءً يدفعون ثمن غياب الرعاية. من ينجح في رعاية الكلمة، ينجح في رعاية الإنسان، والعكس صحيح. كلاهما مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون فعلًا عاطفيًا.

4. كمدرّسة في ثانوية الوفاء – بعقلين، كيف توازنين بين تعليم المناهج الرسمية ونشر شغفك بالثقافة، وهل تعتبرين أن التأثير على جيل جديد أقوى من أي نص أدبي؟
– اختيار مهنة التعليم ليس سهلاً، فهو من أكثر الخيارات مسؤولية. بالنسبة إليّ، كان هذا الاختيار واعيًا وممتعًا، وانتمائي للمؤسسة التي أعمل فيها ينبع من شعوري بأنني جزء من نسيجها الإنساني. التعليم رسالة حيّة تتدفّق فيها الأفكار في كل لحظة. الأطفال يمتلكون قدرة فريدة على طرح أسئلة نقيّة تولد من الدهشة، ومن هذه الدهشة نتعلّم الكثير. دورنا هو مرافقة هذه الأفكار، توجيهها، احتضان شغفها، ومنحها المساحة والوقت المناسبين للنمو. مهنة تتطلّب وعيًا عميقًا وضميرًا حيًّا، تمامًا كما يتطلّب النص الأدبي حين يُكتب.

5. أنت قارئة وباحثة في الأدب والفكر الإنساني، كيف توازنين بين التحليل النفسي للنصوص من جهة والسياق الثقافي والاجتماعي من جهة أخرى؟
– لا أرى فاصلًا حقيقيًا بين تحليل النفس والسياق الثقافي والاجتماعي، فالإنسان يُعرف من سلوكه وطريقة تفكيره، وكلها نتاج حالات نفسيّة فردية أو جماعية. القراءة تتجاوز تحفيز اللغة أو اكتساب المعرفة؛ فهي فعل متعدد المستويات يتحوّل مع الوقت إلى ترميم داخلي، وإعادة ترتيب للأفكار، وتنقية لما هو سام، وصقل للجوهر الإنساني. من هنا، لا فرق بين الاشتغال على الفكر الأدبي والإنساني، وبين تحليل النفس في النص أو المجتمع، فالكاتب يكتب انطلاقًا من بيئته ووعيه الخاص، ويتجلّى هذا الوعي في الشخصيات التي يخلقها. الرواية مرآة مركّبة للإنسان؛ قد يكون بطلها شخصًا واحدًا، لكنه يحمل أصواتًا وتجارب متعددة.

6. في أدوارك الإدارية في نادي الكتاب اللبناني وملتقى شعراء العرب، هل ترين أن إدارة الثقافة هي خدمة للفكر أم للناس، وكيف تحققين التوازن بين الاثنين؟
– أؤمن بأن الإنسان، في جوهره، فكرة. إدارة الثقافة تتعلق بتقديم هذه الأفكار بطريقة صادقة ومتوازنة. في أدواري، أهدف إلى توفير منصة للنشر الواعي والمفيد، وأحافظ على توازن بين تطوير الفكر، وتلبية حاجات الناس. المهم ليس النشر بحد ذاته، بل خلق أثر حيّ ومتجدّد، وتعزيز الإيجابيات، وإثارة التساؤل لدى المتلقي.

7. كمحررة في أزهار الحرف، كيف تختارين النصوص التي تعكس رؤيتك، وهل تشعرين أحيانًا بأن عليك اختيار ما يناسب القارئ أم ما يناسب ضميرك الأدبي؟ وما الذي يجعل أزهار الحرف متميزة عن غيرها من المجلات الأدبية؟
– لا أكتب لجمهور محدّد، بل وفق ضميري الأدبي والإنساني؛ فالكلمة المسؤولة لا تموت. لا أؤمن بالكتابة المصممة لإرضاء القارئ فقط؛ فالقارئ الحقيقي يبحث عن الجوهر والفكرة، والنقد ضروري لإثراء الحوار. أرى أن دور المجلات والمنتديات هو بناء جسور حوار، وترسيخ ثقافة الاستماع والنقاش، فالحوار يصنع الوعي الثقافي والاجتماعي.هذة المساحة التي خلقتها مجلة ازهار الحرف بإدارتها الحكيمة.

8. حين تحاورين شخصيات فكرية وإعلامية، هل تسعين للكشف عن الجانب الإنساني خلف الفكر، أم لمواجهة الأفكار بالأسئلة الصادقة؟
– الإعلام شغفي الأوّل والأخير. عند إعداد الحوار، أعيش مع الشخص الذي أحاوره، أقرأه وأتابع لقاءاته، لأفهم الإنسان قبل الإنجاز. لا أسعى إلى السؤال الصعب بقدر ما أسعى إلى السؤال الصادق؛ فالسؤال الصادق يفتح المساحات ويكشف مدى تصالح الضيف مع ذاته و صدق تجربته.

9. كيف أثرت الدورات التدريبية المعتمدة من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع على مهاراتك في إعداد التقارير الصحافية، وهل غيّرت نظرتك إلى النقد الأدبي؟
– خضعت لدورة أعجبتني كثيرًا لأنها أعادت إلي شعور التلميذة التي تتلقى تصحيحًا مباشرًا من الأستاذ. كانت تجربة محفزة، خصوصًا أن أصحاب الاختصاص قدّموا تقنيات عملهم بأسلوب مبسّط. فرضت الدورة ضغطًا إيجابيًا يشبه الواقع المهني، وعززت الانضباط والإبداع. تأثيرها على نظرتي للنقد الأدبي كان عميقًا؛ فقد طوّرت قدرتي على قراءة النصوص بعمق وفهم تنوع الأساليب، مؤكدة أن النقد مهارة تُصقل بالوقت والتجربة والقراءة المستمرة.

10. بين النشاط الثقافي والعمل الاجتماعي، أيهما يترك أثرًا أعمق: تغيير فكر فرد واحد أم تحسين بيئة كاملة، وكيف ترين أثر الثقافة في المجتمع المحلي؟
– الإنسان الذي يعرف نفسه يكون أكثر قدرة على التأثير في الآخرين. أي رسالة حقيقية تبدأ من الفرد قبل أن تمتد لتصل إلى المجتمع. من خلال تجربتي، أرى أن تغيير فكر فرد واحد يمكن أن يكون بداية لانتشار تأثير أوسع، لأن كل شخص مطلع وواعٍ ينقل المعرفة والقيم إلى محيطه. الأدب والثقافة يعملان كأدوات تربوية، تمنح الفرد فرصة للتفكير العميق وفهم الواقع من حوله، ومن خلال هذا التأثير التدريجي يمكن للمجتمع أن يتطور ويصبح أكثر وعيًا.

11. صدر لك كتابك الأول خطى العبور، هل تعتبرينه رحلة شخصية أم انعكاسًا لمجتمعك، وهل ترين أن الكتابة هنا علاج لنفسك أم دعوة للآخرين؟
– كل ما ذكرته كان موجودًا في كتاباتي، لكن لفترة طويلة احتفظت به لنفسي. بعد نصح وتشجيع أشخاص مثل الأديب ناصر رمضان والمهندسة الشاعرة ميراي شحادة، بدأت أشارك كتاباتي وأدركت أنّ الوقت مناسب لجمعها في كتاب. إصدار الكتاب مسؤولية حقيقية، فهو يعرّض العمل للتصفيق من الأصدقاء والأهل، وللنقد من دائرة أوسع، وهو نقد يهدف إلى ترميم الأفكار وتطويرها. الكتاب يمنح الكلمة حياة جديدة، ويحوّلها إلى أثر حيّ في ذاكرة القارئ، ويساعد الكاتب على التحرّر من قيود كلماته وصقل أفكاره وتحقيق نضج شخصي ووعي أعمق.

12. في نصوص الكتاب، كيف دمجت بين التحليل النفسي للأدب والرؤية الإنسانية، وهل ترين أن الأدب يجب أن يكون تجربة شخصية قبل أن يكون نصًا عامًا؟
– كل نص في الكتاب يحمل تجربتي الشخصية وتحليلي النفسي، فالكتابة تجربة شخصية أولًا، قبل أن تصبح نصًا عامًا؛ فالفكرة تتحوّل إلى أثر حيّ حين يكتسب الكاتب الوعي الكامل بتجربته الداخلية، ويعكسها بطريقة تصل للقارئ.

13. حصولك على تهنئة من إدارة فيسبوك لموقعك الثقافي، هل شعرتِ أنها اعتراف بالإنجاز الإبداعي فقط، أم أنها أيضًا مسؤولية للحفاظ على الأصالة والمصداقية في المحتوى الثقافي؟
– صفحة نادي الكتاب اللبناني، التي أنا مسؤولة تحريرها، حصلت أكثر من مرة على تهنئة من إدارة فيسبوك واعتُبرت نموذجًا لما يمكن أن تقدمه صفحة عربية ثقافية من محتوى أصيل وغير تقليدي. هذا يعكس الجهد والمسؤولية في إدارة الصفحة. أقرأ كل نص أكثر من مرة قبل النشر، وأتأكد من خلوّه من أي محتوى سياسي أو ديني، وأحرص على أن يكون كل ما أنشره إيجابيًا وغنيًا ومفيدًا للقرّاء، خصوصًا الجيل الشاب. المسؤولية كبيرة، لكنها ممتعة، والتقدير من فيسبوك شعور يبعث على الفخر والرضا.

14. أنت تؤمنين بأن الأدب يعكس تحوّلات الإنسان الداخلية، لكن هل ترين أن الأدب قادر على تغيير المجتمع، أم أنه يظل أداة لفهم الذات قبل فهم الآخر؟
– الأدب بالنسبة لي مرآة للنفس البشرية؛ هو الوسيلة التي يكتشف بها الإنسان أعماق ذاته ويواجه أسئلته الداخلية. فهم الذات هو الشرط الأساسي لفهم الآخرين والتفاعل معهم بوعي. الأدب ليس دائمًا أداة مباشرة لتغيير المجتمع، لكنه يفتح آفاقًا للتأمل، ويثير التساؤل، ويحفّز القارئ على إعادة النظر في قيمه ومعتقداته. من هنا، يصبح الأدب قوة غير مباشرة للتغيير، لأنه يغذي الوعي ويهيّئ الأرضية لأي أثر اجتماعي لاحق.

15. في الدفاع عن البيئة، كيف يمكن للأدب والثقافة أن يشكلا أدوات فعالة للوعي البيئي، وهل ترين أن الحفاظ على الطبيعة امتداد للوعي الإنساني والأدبي في آن واحد؟
– الدفاع عن البيئة بالنسبة لي هو دفاع عن الوجود نفسه، لأن الإنسان بطبيعته يمتلك غريزة البقاء والمحافظة على محيطه. أنتمي إلى عائلة بيئية؛ والدي مزارع، ونشأت على رؤية هدفه في الحياة: غرس شجرة أو نبتة والاعتناء بها كما نعتني بالولد، لتكبر سنة بعد سنة وتصبح مصدر سعادة وفخر. أرى في الطبيعة مدرسة أولى للإنسان، تمنحه دروسًا في الاعتبار والحكمة، وتجعلنا ندرك قيمة ما حولنا. الإنسان الذي يعيش بين الطبيعة ويتعلم منها يشكر ربه على هذه المدرسة المجانية التي تُعلّم الصبر والرعاية والانتباه للتفاصيل. الطبيعة تمنحنا دروسًا تغذي فكرنا وروحنا وتزرع احترام الحياة بكل أشكالها.

16. بعد صدور كتابك الأول خطى العبور وتجاربك في التحرير والمشاريع الثقافية، ما هي مشاريعك الأدبية والثقافية المستقبلية؟ وكيف ترين تطور رؤيتك الإبداعية في المرحلة المقبلة؟
– كتاب خطى العبور يمثل الخطوة الأولى، لكنه جزء من رحلة طويلة مليئة بالأحلام والأمنيات. أعيش حياتي بالكتابة والقراءة يوميًا، وهو مصدر سعادة وبهجة. هناك العديد من الأفكار التي أتمنى أن تتحقق، والنشر والحوارات مع كبار الأدباء والفنانين تمنحني سعادة كبيرة وتغذي تطوري. أعلم أنّ التطور يحتاج إلى صبر، لكنني أطمح دومًا إلى إصدارات جديدة، وإلى أن تصل أفكاري للقراء بطريقة سليمة وصحيحة، لتكون أكثر نضجًا ووعيًا، وأكثر قدرة على ترك أثر إيجابي.

17. كيف ترين أهمية الملتقيات الشعرية في إثراء المشهد الثقافي والأدبي، وبالتحديد ما الذي يميز مشاركتك في ملتقى شعراء العرب؟

– المشاركة في ملتقى شعراء العرب هي شكل من أشكال المقاومة الإبداعية، لأنها تواجه تحديات وأفكارًا مسبقة، خصوصًا في مجتمع معتاد على محتوى محدد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تمنح هذه الملتقيات مساحة لتقديم رؤية مختلفة وتخلق تأثيرًا إيجابيًا يوازن بين ما هو سائد وما يجب أن يكون. ما يميّز الملتقى هو الدعم المتبادل بين أعضائه بقيادة الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد، ما يوفر سندًا نفسيًا مهمًا لأي مبتدئ أو خجول، ويسمح له بالتعبير عن نفسه بحرية. الجمع بين التوجيه المهني والدعم الشخصي يميّز هذا الملتقى عن غيره، ويجعل الانخراط فيه تجربة غنية وضرورية لتطوير الذات والوعي الجماعي.
————–
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
عبد الله الحضري… حين يتحوّل الإرشاد السياحي إلى وعيٍ أثريٍّ وانتماءٍ مصريٍّ أصيل بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

عبد الله الحضري… حين يتحوّل الإرشاد السياحي إلى وعيٍ أثريٍّ وانتماءٍ مصريٍّ أصيل بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

آخر ما نشرنا

عبد الله الحضري… حين يتحوّل الإرشاد السياحي إلى وعيٍ أثريٍّ وانتماءٍ مصريٍّ أصيل بقلم ناصر رمضان عبد الحميد
مقالات

عبد الله الحضري… حين يتحوّل الإرشاد السياحي إلى وعيٍ أثريٍّ وانتماءٍ مصريٍّ أصيل بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

ديسمبر 30, 2025
44

عبد الله الحضري… حين يتحوّل الإرشاد السياحي إلى معرفة وطنية حيّة بقلم /ناصر رمضان عبد الحميد * مقدمة: الإرشاد السياحي...

اقرأ المزيد
الشاعرة اللبنانية رحاب هاني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة اللبنانية رحاب هاني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

ديسمبر 30, 2025
13
فوزية جعيدي سيدة الملحون مهداة إلى ليلى المريني

فوزية جعيدي سيدة الملحون مهداة إلى ليلى المريني

ديسمبر 30, 2025
4
زينة الجانودي /أذا أحببت كاتبة

زينة الجانودي /أذا أحببت كاتبة

ديسمبر 30, 2025
7
ناصر الشعر /د. زبيدة الفول

ناصر الشعر /د. زبيدة الفول

ديسمبر 29, 2025
12
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

عبد الله الحضري… حين يتحوّل الإرشاد السياحي إلى وعيٍ أثريٍّ وانتماءٍ مصريٍّ أصيل بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

عبد الله الحضري… حين يتحوّل الإرشاد السياحي إلى وعيٍ أثريٍّ وانتماءٍ مصريٍّ أصيل بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

ديسمبر 30, 2025
الشاعرة اللبنانية رحاب هاني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة اللبنانية رحاب هاني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

ديسمبر 30, 2025
فوزية جعيدي سيدة الملحون مهداة إلى ليلى المريني

فوزية جعيدي سيدة الملحون مهداة إلى ليلى المريني

ديسمبر 30, 2025
زينة الجانودي /أذا أحببت كاتبة

زينة الجانودي /أذا أحببت كاتبة

ديسمبر 30, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي
حوارات

الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي

ديسمبر 18, 2025
169

اقرأ المزيد
الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

ديسمبر 18, 2025
138
خاطرة /سامح محمود

خاطرة /سامح محمود

ديسمبر 5, 2025
86
الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ديسمبر 4, 2025
85
الشاعرة السورية مريم كدر لمجلة أزهار الحرف حاورتها أمريكا ليلى بيز المشغرية

الشاعرة السورية مريم كدر لمجلة أزهار الحرف حاورتها أمريكا ليلى بيز المشغرية

ديسمبر 15, 2025
81
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير