دعوة إلى عناق.
قبيلَ عبورِ القطارِ تعالي
بتذكرتينِ من الماء سوف نمرُّ
ونرقص فوق رصيف الأغاني حفاة
ويرقص حولَ صدانا الأثيرْ
سلامٌ على خدِّكِ الغجريِّ وقد نسَجَتْ كَفَّتاهُ مرايا الحريرْ ..
على غيمة تشرَب الوحيَ من كفِّكِ العسجدِيِّ وتسقي الكهوفَ سُكونًا وبوحًا يُلوِّنُ معناهُ وجهَ الغديرْ
على نهدةٍ كم تحيَّر فيها المجاز
وظلَّ يفسِّرُ للنايِ عمرًا شذاها
عسى أن يصيرَ مُلِمًّا بلحنِ العبيرْ
سلام على كحلِكِ المستحيلِ
إذا ما استراح بجفنِ المسافةِ بينَ العناقِ وبين الرجاءْ
وحينَ يسرِّبُ لليلِ طعمًا شهيًّا كطعمِ النِّداءْ
كأنِّي بعينيكِ قد قالتا “يا …”
فكيفَ أميط لثام التَّمنِّي؟!
وكيفَ ألبِّي نداءَ الشُّعورْ؟!
محمد مرعي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي