……. في كلّ يومٍ ذِكراكِ …….
ذهبتُ إليكِ تملؤني شُجوني
وترتَعِشُ العُيونُ بهِ بُكاها
ضَمَمتُكِ في خَيالاتِ التَمَنّي
بِذاكَ البيتِ كم عِشنا بَهاها
بِفاتِحَةٍ ودمعٍ في فُؤادي
أَتيتُكِ زائِراً تُرباً حَواها ..
رُفاتُكِ يا حَنونةُ، صَهدَ تَوقٍ
لِحضنِكِ، والجُفونُ بِها سَناها
ولكن كيفَ يُمكِنُنا التَلاقي
إذا رَبّي حَياتَكِ قد لَغاها ..؟؟
تَعاسَةُ كونِنا الباغي سَقاني
فَخَطفُكِ فاجِعاً جِداً دَهاها ..
حَياتي، ذا شُعوري ذاقَ تيهاً
وَعقلي صارَ أعماراً .. فَناها
بِلا قَصدٍ كَبُرْتُ قُبيلَ وَقتي
أيا أمّاهُ ما أقسى نُهاها
نهـــى عمـــر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي