(ملتقى الشعراء العرب…
كلمات في حق الملتقى)
أ.م.د. ايمان خليفة حامد
جامعة الموصل
العزف على وتر الحب….
كانوا يقولون العالم سيصبح قرية صغيرة…وكان يتمنى
الشعراء ان تطوى امامهم الفيافي كي يصلوا الى من يحبون…
وهبنا النت وازمة كورونا ما لم تستطع الاماني منحه للمتمنين…عندما كنا طلابا قرأنا عن أدب المهجر..وادباء الشعر الحر والادب الملتزم وجماعة أبولو والرومانسيين والرمزيين…وغيرهم ولم نكن نعلم تفاصيل ان يلتقي جمع من الادباء ليؤسسوا محفلا ادبيا او جماعة يعرفون بها…في ندوة شعرية ومهرجان شعر الكتروني تعرفت عليه…لم اكن اعلم إن كان ناقدا ام شاعرا اكاديميا ام من الادباء الذين صنعتهم متاعب الحياة…الاستاذ ناصر رمضان عبد الحميد….كنت أدير جلسة الشعر واستمع الى المشاركين واشاغب مع قوافيهم وصورهم التي نقلتها نصوصهم…وكان صوته يصل الى الحاضرين حاملا عذوبة الالقاء وجمال النسج ونفع القصيدة التي عرفت الشعر بطريقة جعلتني ابوح للملأ رغبتي في دراستها في بحث اكاديمي…بدأت رسم تفاصيل مسيرته…جمع بين الجدية في اتخاذ القرار واللطف في ايصال رسالته ورغبته في تأسيس محفل ادبي يجمع كل الوان الادب وبارك له الرحمن خطواته في السير قدما نحو تحقيق هذا الهدف…من منطلق اكاديمي يقرأ الواقع اتلمس في هذا المشروع حركة نهضة ادبية عربية سيشهد لها النقاد والادباء على ساحة الابداع العربي بلا مغالاة او مجاملة … سيثمر مشروع ( ملتقى الشعراء العرب) وسيؤتى أكله ويصبح شامخا لتضافر سبل النجاح فيه والتعاون الذي تلمسته لدى المنضمين فيه بدءا من الراقية غادة الحسيني ومرورا بالاخ والصديق المبدع استاذ ناصر وانتهاء بكل الادباء والنقاد والفنانين الذين لا يتسع المقال لذكرهم … طوبى للعربية هذا المشروع الواعد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي