في اللامكان
استقرُ
يدي ممدودةٌ لجدائل ضوئية
كانت لجدتي الصوفية
وروحي تعانق الأطفال المنسيون
الضائعون في مهرجانات الحروب
الباحثون عن باب الجنة
أنهم أطفالي المتجمدون
الذين لم انجبهم
بل انجبتهم الحروب
من عشاقها الكثر
وتركتهم للفراغ
في اللامكان
بين الأرض والسماء
ارى الأدعية وهي تطير بأجنحة ملّونة
بعضها تصطدم بقلبي المنهك
وبعضها تذبل وتسقط
على بحيرات كبيرة
في اللامكان
المسُ وجه الليل
وحزن الشتاء
وآهاتٍ كثيرةٍ
مجتمعة على هيئة غيمة
تنتظر الخلاص
في اللامكان
اجدُ قصصي الكثيرة
تلك التي مزقتها منذ سنوات
وأخذها الأثير
واستقرت في السماء.
فائزة_سلطان
في الطائرة بين الأرض والسماء
2016
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي