انغام الليل
شينوار ابراهيم
……………..
لليلي أجنحةٌ زرقاءُ اللون
كنورسِ الشمال
أسافرُ تحت ظلّه
الى أكواخِ العاشقين ..
أتصفّح
أتامّلُ … روايةَ حبٍّ
تحت نظراتِ شمعةٍ
أوقدها سفراءُ الحبّ
على ضفافِ نهرِ الراين
حورياتُ الأرضِ
يغازلنَ الشمسَ
في واحاتِ قصورِها الحمراء
بين أحضانِ (كولونيا )…
متحفُ (الروماني – جرمانيا )
شاهدٌ
أنّ أساطيرَ الحبّ
تجري في خيالِ العشّاق
نوافذُ …. منازلُ
لوحاتُ ( هوندرتفاسر)
في معارضِ فيينّا
تتحدثُ …. رغم صمتِها
أصواتُ نسماتِ الصباح ..
ألحانٌ …
أنغامٌ
تجعلُ السماءُ ترقصُ
على صدرِ امراةٍ
تسقي
أشواكَ الصيفِ
بنعومةِ نعومتِها
تراتيلُ عقاربِ الساعاتِ
انحدرتْ عن مسارِها…
أجراسٌ
عزفتْ
نغماتِ صمتٍ
على أوتارِ
هلوساتٍ صباحية
نظراتٌ ذابتْ
من حرّ اللقاءِ
غُربة المَطر
أغفو في عينيكِ
أتوهُ في شفةِ خمرٍ
أناملُ
ترتجفُ على صدري
تدوّنُ على خدّي
جداولَ الشعرِ
ترسمُ لوحاتٍ
على شفتينِ
تعانقُ غرامَ الليلِ
تداعبُ شوقَ القمر
تبحثُ بين صدرِ السماءِ
رائحةُ زهرةٍ
تأخذني
ليالي الصيف …
أسمعُ هَدوءَ وجودك
نغمَ ربيعِ كلماتك
في ضجيجِ
قاعِ البحر !
ناصر رمضان عبد الحميد /أين الطريق إليك
بَيْنِي وَبَيْنَكَخُطْوَةٌ،وَقَصِيدَةٌ عَرْجَاءُتَرْقُصُ بَيْنَ بَيْنِ. وَسَأَلْتُهَا: أَيْنَ الطَّرِيقُ إِلَيْكَ؟ أَيْنَ؟قَالَتْ، وَقَلْبِي نَازِفٌ:اِشْفِ الجِرَاحَ بِقُبْلَتَيْنِ. فِي الشِّعْرِ أَنْتَ وَلِيُّهَا،أَنْتَ النَّبِيُّ بِرَكْعَتَيْنِ.
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي