مَن زَيَّفَ الضّوءَ حتّى انزاح عن جفني
حتّى بدا -هكذا – في منتهى الوهن؟!
مشتَّتًا .. كأفولٍ دائمٍ، يدُه
مغلولةٌ بالسّرابِ المحضِ والغبنِ ..
وفاترًا .. كالنّهاياتِ التي بقيتْ
مفتوحةً … كَرَمادٍ نالَ من غصنِ
وغامضًا كنصوص لا تؤوّلها
إلّا الظّنونُ .. فما يغني عن الظّنِّ؟!
“محمّد مرعي”.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي