دعني أغرق
هذا المساء
سأجمع شتات الياسمين
وألملم بقايا بنفسجك الحزين
بأصابع من غَرَق
سأسكب نبيذ انتظارك على شفاه البوح
وأَغرَق في تفاصيل الحضور
سأخلع الباب الموارب للحزن
وأُشرِع رايات الأمل
سأكتب على جدار البوح بأنك فارسي
وصهيل الوجد في قلبي
أنا المُضمَّخة بأشواقي
سأغزل من الهواء قميص لهفتي
ومن خرخرات الماء سأرسم وجهك الحزين
وفي صمت الليل سأقطف دموع الحنين
وأغرق في بحر الاحتمالات
دعني أتقن العبث في مفردات لاتشبهني
وأكتب لك عن ثرثرات المساء ووشايات الشرفات
وأحاديث النساء الجميلات وقصصهن الفارغة
سأبوح لك بضعفي أمام عينيك
واشتهاء روحي لقبلة
من شفتيك
وعجزي عن نسيانك
كل الأشياء تكفيني
إلا حضورك ينقصني لأكتمل.
رفاه حبيب
سوريا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي