ماعاد في. الدنيا ……. مكانٌ آمنُ
في كلّ أقبية الحياة……. كمائن
كدرٌ على……. وجهِ البسيطةِ راقدٌ
ذبلتْ على القمر ِالمهيب ِ ….محاسنُ
صمتٌ ونايُ الروح. …. ِيخفضُ بوحهُ
وتئنُّ تحتَ الموجعاتِ ….. مَواطنُ
تشتاقُ خطوتَنا. ….. الدروبُ كأنها
كانتْ على وقْعِ النّعالِ ….. تراهنُ
صمتٌ وينكفئ ُالعبادُ….. وتُصطفى
لمقام ِ كورونا اللعينِ….. مدائنُ
وعراة إلا من … غبار مخاوفٍ
سُلخَتْ بسوطِ الشائعات. .. بدائن
نقشت على غرر المشارف. دمعة
والرعبُ من رئةِ الصباحِ يشاحنُ
مشغولةٌ بالصبرِ ألفُ خليةٍ
تغفو وتصبحُ. بالصّلاة ِتطامنُ
والجوع يفتك بالبلاد………. فموسرٌ
فيها يدينُ …………..وألفُ ألٍف دائنُ
مليونُ سائلةٍ ……………تكسر زندُها
برغيف طفلتها……….. تحَكّمَ ماجنُ
سيروا بقافلة الدعاء………… توسلوا
فالله مابين الأضالع…………… ساكن
ناهد شبيب
سوريا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي