كفى بالوعدِ صليبا
كفى تَنْذُرُ الرِّيحَ ..حتّى ترى ما تَذِرُّ
وهَبني رغيفا على بيدرٍ .. لا يَقِلُ
ودَعْ صمتَ وعدٍ غَفَا في ترابٍ
ليرقى لغيثٍ بهِ يَسْتَظِلُّ
على نحرِ غيمٍ سيوفٌ تُسِلُّ
فحتى السماءَ هُنا تُسْتَهَلُّ
كفاكَ كلاماً
وأذني تَعَبْ
ووَعْداً صليباً
وحُلمي جسدْ
تشدُّ وعودي بحرفٍ مَسَدْ
تَدُقُّ المساميرَ حولَ السماء
تعلي بروحي خيامَ الفضاء
وهل غير أرضي وَتَدْ؟؟
فكيف الخلاص ..وأين السؤد؟
وأنى القيامة..
لصخر ربد ؟
فلا زاح عنه عدو
ولا باحَ عنهُ وَلَد
سِوَى كي نُواري كلاماً
يُضَافُ إلى جَانبِ مَنْ رَقَدْ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي