كيف يشاء !
هو فَك ّ رابطة لينشيء رابطة
ما بين صاعدة إليه و هابطة
تتشابك الأشياء وفق نظامه
طوعا و كرها كي تشكل خارطة
هل هذه فوضى ؟ أم ِ السرُ الذي
يخفي به رب الوجود ضوابطه
فأرحت نفسي من عناء سؤالها
و أشحت وجهي عن همومي الضاغطة
و رفعت كفي طول وقتي قائلا :
يا قابض الشيء الخفي وباسطه
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي