وجع…
نسيج أبيض
غزا الرأس
القلب اشتعل غربة
ألمَ به الخوف
من مستقبل قريب
يرتدي نظارة سوداء
يختفي خلفها
صندوق مرصود
يخبئ فيه سر
لم يعد للكلام مكان
ولا للذكريات مساحة
النبضات تأن بصمت
تخفي غليانها
خلف سحب باردة
تسدل الستار
على أعتاب المدينة
تنحني امام الباب
كطفلة في الاربعين
تدلت من بين اصابعها
رائحة التين
الممزوجة بأساور غانية
دارت كصوفية
في عباءة الزهد
الى أن سقطت
بين يدي
عارفة
انكرت وجودها
ففاضت الروح
تستغيث بآية
تزيل بها سر الحكاية…
زينة حمود _لبنان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي