غربة عيد
أيها العيدُ
القادمُ من الفضاء
لِم́ لا ترسم
دروباً تشبه النهارْ
لتنام الشمسُ
في أحضانِ الفقراءْ
ننتظرُك
نحلمُ
بقدومِك
بثوبِ العيدِ
قطراتِ النَّدى
في الصباح
تهمسُ في الأذان
ها قد حَضَر
…
نحنُ هُنا
بينَ أصواتِ
الموتِ
نمسحُ
دموعَ الأطفالِ
بحزنِ الأمهاتِ
نبحثُ عنكَ
عجلاتُ عرباتٍ
تدهسُ أكبادَنا
كي تهمسَ لنا أنَّها
حمراءُ بلون الحزنِ
أغلقت فمَها السماء
بلابل العشق
نسيَت همساتِ
الطربْ
…
أين أنت أيها
العيدُ …
نتجوَّل بحذرٍ
نفتِّشُ
عن مكانٍ
بدونِ غيومٍ
وأمطارٍ سود
نصافحُ كلماتِ الحبِّ
لحظة الانبهارْ
نحسُّ بها أنك
هنــا ….
شينوار ابراهيم
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي