قصة قصيرة جدا
ذات عرس دُعَيَتَ
لأحد أصدقاء العائلة، إبنهم البكر، أول فرحة لهم،
تقدمت لتبارك لصديقتها فإذا بها تبادرها بالسؤال؟
كيف ساشعر الآن وقد سبقتيني بزواج إبنك ضحكت !! وقالت لها :ساتركك تختبيرين هذا الشعور عندما تمتزج الفرحة بالدمعة، ورفع الأكف والزغاريد بقليل من الصمت ستراقبينه يدخل وتتذكرين عندما مشى أول خطوة نحوك وتفتحين له ذراعيك حتى لا يرتطم بالأرض تنظرين إلى عروسه بأنانية مفرطة كأنها تنتزع منك ملكية خاصة سترغبين أن تحتضينيه ، أن تضميه بعشق كأول مره ضميته على صدرك بعد الولادة ، واللائحة تطول من هذا الشعور الذي تهرب الكلمات إن أردنا أن نصفه.
عادت وأخذت صورة تجمعها مع عائلتها التي هي الماضي والحاضر والمستقبل …..
الشاعرة السعودية ليالي الفرج لمجلة أزهار الحرف حاورتها من القطيف /نازك الخنيزي
حوار مع الكاتبة والشاعرة ليالي الفرج من فراديس اللغة نقطف رحيق الفجر مع كل حرف يزهر على جسد قصائدها. الكاتبة...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي