** كانَ **
شغوفاً كان…
يُمنيني
بِغَدٍ زاهي الصباح
ولطالما حدّثني
عن تسريحةِ شعري
وعن غنجةِ هدبي
وعن بسمةِ شفتي
وَ قالَ وَ قال
أيتها المخدوعة
افتحي
للصبحِ قلبَكِ
واعلمي
أن مامضى
قد انقضى
وما راح.. راح
وكل الذي كان بيننا
ضاعَ ادراج الرياح
ارحلْ بعيداً
أيها الضارب
في الرياءِ خطاك…
أنا ماعدتُ تلك التي
لَعِبَتْ بها الأهواء
أنا.. أيقظتُ فجري
من طولِ سُبات.
بقلمي هيام حميشة سورية
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي