رحيلٌ على عجل
حكاية انتهت قبل أن تبدأ
سكنتُ عينيه
لدقائق معدودة
تغلغلتُ في مسامه
للحظات موتورة
لامستُ روحه
لثوان جميلة
تنفست زفراته
بلهفة مجنونة
تسللتُ الى أفكاره
برهبة وحيرة
رقصت على نبضات قلبه
بخفة وعفوية
بعدها خرجتُ منه
وعدت الى ذاتي
دون أن اترك أي أثر
فكانت حياة بلمح البصر
وإنتهت على عتبة البداية
نجوى الغزال
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي