يقين العطر
على أيِّ البحورِ ستكتبينا
إذا ما النَّهرُ ناغى الياسَمينا
كتفَّاحٍ يصلِّي في خشوعٍ
وينكرُ سمعةَ الإغواءِ حِينا
كَحضنِ المزهريَّاتِ اللَّواتي
ضمَمنَ الوَردَ في ولهٍ سنينا
وعوَّدنَ العطورَ على التَّأنّي
قبيلَ الفوحِ .. كي تجدَ اليقينا
- يقينُ العطرِ قلبٌ مخمليٌّ
يفوحُ الصِّدقُ من معناهُ دِينا
إذا لاقاهُ في دربِ الأغاني
يعانقُهُ ويعتنِقُ الجنونا -.
محمد مرعي
لبنان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي