حَرْبٌ ضَرُوُسٌ
أَجِدُنِي هُنَاكَ
خَلْفَ مِتْراسٍ لامَرْئِيٍّ
أُصَارِعُ احتِمَالَاتٍ شَتَّى
أَقْزَامٌ نَحْنُ !..
الجَبَابِرَةُ استِنْهاضُ هِمَمٍ
تَقَاذَفَتْهَا أُمَمٌ
أَعْتَابُ الوُجُودِ التِماسٌ
أُسقِطَتْ أَفْكارًا
تَنَاثَرَتْ شَظَايَا وَكُلُّنَا أُضْحِيَاتٌ
أَتَدْرِي ؟
لَيَالٍ طِوَالٍ تَسَمَّرْتُ فِي مِحْرابٍ
خَشَعَ الكُلُّ بِبَابِهِ
قَرَعْتُ صَدرِي واللَّهفَةُ رَفِيقِي
لَا آبَهُ كَثِيْرًا لِمَنْ يَلتَمِسُونَ الأَعذَارَ …
أَسْبَابُهُمُ شَأْنٌ ضَرِيْرٌ
بَصِيْرَتِي مَعْلَمٌ
استِرشَادِي أَنَامِلٌ اتُّقِدَتْ
ولَمَّا تَزَلْ شُعْلَتُها
حِكَايَةَ سَمَرٍ تُدفِئُ لَيَالٍ
مَوَاقِدُها خَامِدَةٌ…
كَمْ عَلَيْنَا أَنْ نَنْحَنِيَ
لَنَمْتَلِئَ سَنابِلَ؟!..
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي