نصوص لقروي معاصر…قریبا دیواني الاول
في عالم اصبح مجرد قریة، واصبح الخیارالوحید المتوفر فیه امام القرویین: نزع احذیتهم (والتي علی شکل قوالب واطر و ایدولوجیات معلبة و معدة مسبقا) ومحاولة البحث عن مکان ما في جسدهم لکي یجدوا آثار ریش منتوف …
فبین امل امتلاک او نمو الجناح … وبین ثقل الاحذیة وکثرة أنواعها وعدم وجود قیاس لاقدامنا واصابعنا التي تحب المشي حافیا في السواحل اللقریبة من البحر، هنالک کلمات تتراقص فوق أوراق الزمن الحالي و تعشق النظم …وتعشق تلک الانامل التي تعید للکلمات صورها المفقودة والمنزوعة او المشوهة منها قصرا…
فبین هذا وذاک … بین نشوة الطیران في سماء زرقاء بلا قضبان ملونة ، والمشي حافیا نحو الجنة، وبین ثقل الاحذیة عند السباحة او حین السقوط، تولد کلمات من معاصر عاصر ویعاصر الهموم و اللآلام ، محاولة لوضع بعض من تلک الکلمات في دفات کتاب …
حاولت مرات عدیدة ان اکتب… عن اللغة… عن السیاسة… عن الفلسفة …وعن وعن…وحاولت ان اصور الکلمات من خلال فلم قصیر …ولکن ..
للقصیدة طعم آخر اردت ان اتذوق منها…
(نصوص لقروي معاصر)…. ستکون انشاءاللە دیواني الأول ..
وسترافق هذە اللوحة الرائعة للصدیق الغالي (عدنان عبدالقادر الرسام) رحلتي الجدیدة …وستکون کوعاء لکلماتي…
من الآن بدات اشعر کان کلماتي ستذهبن في رحلة عبر الزمن الی اللامکان …وکل کلمة ستنمو بعیدة عني .. وسوف افتقدهن… واشتاق لهن کثیرا…
من هنا ارید ان اشکر اساتذتي الشاعر والمفکر سعدني السلاموني (شاعر الرصیف و المفکر) الذي اعجب بە ادیبنا الراحل نجیب محفوظ… و الاستاذ والکاتب والدبلوماسي المحبوب و صاحب الباع الطویل في صنع العلاقة الدبلوماسیة بین مصر و بین تلک الدول التي کان سفیرا فیها والآن ایضا وهو یٶدي دورا کبیرا عموم مصر في تطویر العلاقة الثقافیة في مصر…واشکر صدیقي و استاذي الفنان التشکیلي العالمي المصري و مؤسس مذهب الكتابة التصويرية ( البكتوگراف ) محمد طوسون… واشکر الاستاذة القاصة والکاتبة والشاعرة التونسیة ياسمين خدومة … وایضا الشاعرة والناقدة العراقیة سما سامي البغدادي وهم کتبوا کلمات وجمل غایة في الروعة والجمال عن دیواني …لذا لایسعني الا ان اثمن تلک الثقة الکبیرة التي منحوني ….
اعزائي انشاءاللە قریبا ستکون دیواني امامکم …
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي