كلما أومأْتُ بالحُب سلاما
صُمَّت الأيدي فلم تُبْدِ اهتماما
إنها أرضي التي لم تُؤوِني
إنها ساءت مَقَرًّا ومقاما
إنها لعنةُ مَن في صدرِهِ
نابضٌ بالحب في كونٍ تعامَى
إنها عمري الذي أفنيْتُهُ
أزرع الحُبَّ كمن يأتي حراما
فاقبلي ما قد تَبَقَّى من دَمٍ
هان في أوردتي عامًا فعاما
ها أنا جئتكِ أبغي مَوطنًا
يختفي بالقلب من غدر النّدامَى
أطرق البابَ بعينٍ ملؤها
ذلّةُ المنفَى وأحزانُ اليتامَى ************************
من قصيدة (الشقراء والقلب الغريب)
منتصر ثروت القاضي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي