وطني
على عتبات المساء ؛
كم تمنيت حديثا ..
مثل شهد مستطاب !!!
ومساء منك لا يخلو ،
ليس فيه شئ يحلو ؛
إلا حلمي معك أعض عليه بالنواجذ .
حتى تكسرت من فرط الغياب النوافذ !!
هل أسامر لحن قصيدي ؟؟؟
أم أدعو دعاء مستجاب .
أم أوزع بقايا طعام ،
والكل منهمك !!
إلا أنا أجمع بقايا توليب .
هي لك حين ينام حزني ،
أيقظه ولو بريح أمل باهت !!!
وشوش لي كل مساء ولو على مضض ،
وأنت تعد كل هذه الخسائر .
لك الله يا وطني و لي الحب ،
أنكس أعلامه بين الظفائر.!!!!!.
حنان اليسفي .
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي