سيّدة الماء
أين أنا من هذا الزّحام؟!
جالت روحي وعيناي تنام
من الطّارق يا ترى؟!
من يركب السّحاب؟!
قطرتا ماءٍ تخترقان السّؤال
وتذوب والإجابة دموع حزان
من افتعل الضّباب؟!
…
في جعبتي يراع يشيب
رفقًا بعبرات تدرك المغيب
يا ساكنًا حنايا القلب
أين أنا من هذا الزّحام؟!
…
هل أنا روبوت؟!
هكذا أذني تقول
سمعتها مرارًا في حضرة الفصول
سخر الرّبيع
وتارة الشّتاء
والخريف راح يقول
أنت زيّنت الخريف
فلتكبري باليأس يا سيّدة الماء
…
تسمّرت قليلًا
ماء.. وخريف
كيف اجتمعا؟!
الماء يسكنني
والخريف يصحبني
ضحكت الفصول..
أنت باليأس تغتالين الحقول
ماءً.. أمانًا.. وحياة
أين أنا من هذا الزّحام؟!
…
أنت سيّدة القلب بالماء والرّبيع
وإن كنت ألمًا تحتضرين
هكذا في العشق تحيا السّطور
والوصال تدركين
…
أنا..
مهما أخذ الخريف يقول
أنا سيّدة الماء..م.د
هيفاء كاظم إمرأة استثنائية
أعرفُ امرأة استثنائيّةمُؤتمنة حُرّة أبيّة تُجيدُ خلق الأمنياتبأناملِ الفِطنة النديّة تُبغضُ الجزع العنيدتُنكِرُ النّفس الشقيّة تُعِدّ طعمًا للحياةبمزاياها العاطفيّة من...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي