صخب صمت
مرَّ الشتاء
ولَمْ تَفي بالوعد المُنتظر
تساءلتْ فاتِنتكَ
لِمَ حيارى دونكَ حبات المطر؟
الوقتُ صخب صمت
الحب فيه …
يأكل الهشيم بِنَهم الحريق
في طرقاتٍ خَلتْ
إلا من بوابات سفر
الدفء يواسي غربتي
ويُخبِرني
ان “شهريار”
يَقصِدُ شمساً جديدة
كلما عَكستْ المرايا
غوايتهُ وأنفاسها
الأشواق
نُحَنِط اضلعها
كي تستقيم بقاياها ..
و تلك الرَمضاء
التي استجرتُ بها يوماً
تُسمِعني ..
قهقهات النار في الحَشا
صَقيع تحت الرماد اِندثر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي