اليمامة المضرّجة بالحدث .
صوتٌ تهاوى من فجور يلجم الخُطى ، لاح طيف حلم يتقوّى على الصّدى خبطة قدم تُسرج النّظر حيث تهالك الشّغف ، ذبذبات حنين تراود الخطو تدفع بها إلى الأمام بلا وجل إنّ الوقفة لأمّارة بالعزّ وقفة فخار وشرف ،العين على الحدث تلتقط عدستها هول الضُغائن وهزيع الرّيح يقلع الصّوت يمحق الكلام يعربد بالحنين يزمجر بالقضيّة يعصف بالمشاعر يستهدف المكر عيون قاب قوسين من زناد محكم الغدر وابنة القضيّة على رمية حجر من جنين المغزيّة ، القلب على الحقّ المصلوب عند كتف الشّمس التّوّاقة تقصّ ضفائرها من دنس ، العصافير النّائحة في زنازين الأسر النّفس المتعطّشة للنّسائم العذبة الزّكيّة ، الشّجر المنتصب بوجه الرّيح يعرّي صدره من اغتصاب ، الحمام الزّاجل يلثم رحيق القلوب المقهورة ونفح من جنين شاهد على رصاص الغدر لحظة وداع أخير .آخ كم يخجل الزّمن المديد يرتقب التّحرير ويمامة تغوص في ثنايا الساعات تستدرج الوصول علّه يسقط عنها نهر الغضب ويزيل غمامة استوطنت هناك عنوة .
جميلة مزرعاني
لبنان / الجنوب
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي