هل تفتحُ الأمواجُ أبوابَها؟
وهل للغربةِ أن تهجرَ انتحابَها
كي أمرَّ صوبَكَ
فوقَ شعابِ ضلوعي
نبتَتْ صورُكَ
متعاقبةً كالفصولِ
تعربدُ فوقَ الشّفاهِ
مثلَ حمّى مراهقةٍ
تزدادُ رغبةً لاختلاسِ
قبلةٍ مالحةٍ
تتدفّقُ من تلافيفِ الذاكرةِ
وفي مواسمِ الحنينِ
تضمّ ظلالَها
تتأجّجُ، تقهقهُ، ترتعدُ
تقضمُ الوقتَ
فتسقطُ سهواً في دائرةٍ مغلقةٍ
اخلاص فرنسيس
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي