رقصٌ على مقامِ الغجَر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رفيف الفارس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احتفظتُ بعينيكَ دِثارا لأحلامي الثمينةِ
علّهما يوما تمنحاني الشمسَ…
وانتَ … قصيدتي التي لم تُكتبْ
عطري الذي سافرَ فيكَ إلى لا تدري
زورقي الورقيَّ … حينَ كنّا على السواقي
نجري…
وأنت يا أنتَ بين سعَفاتٍ… يسبحُ ظلُّها في الغيم
وأنتَ يا أنتَ تُكرِّرُ لحنَكَ القديمَ
على قوسِكَ المُرهَقِ
ضائعا بينَ عطري والمساماتِ
كشهقةِ النار
كلعنةِ الخرائطِ والمسافاتِ
وأنتَ بينَ قوسٍ ووَتَرٍ
ونغمةٍ تائهةٍ على سُلّمٍ مكتومٍ
ومقامِ الغجَر…
تُسمّي ولا تُسمّي أصابعي التي تطوفُ بكَ
أطرافَ رمشي وفورةَ دمي
التائهِ مع اللحن
الراقصِ مع اللحن
فقد اتّكأ الإله على يدٍ واحدةٍ حين صاغَ جنوني…
وسقاكَ مِسكي وهمسي
رَسَمَ على روحِكَ وشمي
ومن أطرافِ الفجر…
ألوحُ لعينيك
فتعيد دورة الارض
عزفك المجنون
ورقصي…
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي