حين أفكّرُ فيكِ، تدورُ بي الحياة، وأسألُ نفسي؟
هل إذا قُدّر لنا الفراق، هل أستطيعُ الحبَ من بعدكِ؟؟
أُصبحُ كلّ يوم، وعندي نشوة الحبّ التي تجعلني أنام، وأنتظر الصباح لأحدثكِ..
هل يقدرُ قلبي على الحبِ من أخرى، هل ثمّ نبض بعد نبض الحب لكِ..
هل عندي من القدرة أن أداعب بِشِعري خيالَ انثى غيركِ، ألف سؤال وسؤال؟؟
يجعلني أفكرُ وأنسى نفسي، لماذا الحب؟
وإذا كان رزق الحبّ معكِ، ووجدتُ فيه السعادة، فلماذا يحدث معي هذا!!؟؟
حين أفكر فيكِ وأفكر في الفراق، لا أقوى على السير..
تسودُّ الدنيا في عيني خوفًا، والمساء يأتي حاملًا أعاصير التعب..
أحبكِ حدّ العشق،
حدّ الشوق،
حدّ الخوف والجنون..
أغارُ من النسيم،
من الحنين إليكِ،
ولو من أقرب الأقربين!!
أتوهُ وأشعرُ بالغربة،
إذا غبتِ عني للحظات..
أخافُ من الفراقِ، لخوفي عليكِ من الضياع،
ومن ضياعِ حبكِ،
أنْ أعودَ أنا وأنتِ، نتسولُ الحب، وأبحثُ عنكِ من جديد..
حاشا أنْ أكسرَ قلبًا أحبّني، وحاشا أن أظلمَ قلبي..
أحبّكِ..
ناصر رمضان عبد الحميد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي