هون عليك
إلى الصديق الذي يحسن الظن بقصائدي
هوّن عليك فلستُ إلا شاعرًا
متواضعا وقصائدي متواضعه
مازلتُ أحبو والقصيدة في فمي
تحبو. وما زالت حروفي هاجعة!
كل الخيولِ تشقُّ ريحَ طموحِها
نحو الذرا العليا وخيلي راجعهْ !
آبارهم فيها المياهُ عميقةٌ
والوحل في مائي يقضُّ مضاجعَه!!
هوّن عليك فأنت وحدكَ قلت لي:
تلك القصائدُ في شفاهكَ رائعهْ !!
أنت الوحيد وإن غيرَك لم يقلْ
لي غيرَ أني قد خدشتُ مسامعه!!
بل قال إن قصائدي “مركونةٌ”
وقصائد الشعراء غيري ذائعهْ!
منذُ التقينا والخصومةُ بيننا
حتى تحلَّ على كلينا القارعهْ!
مابيننا ضجرُ الحياةِ وذئبها
وخطا بلا هدفٍ لها متسارعهْ
ولقد رأيتُ على طريقي شاعرًا
عصف الجنون به فعض أصابعَه !!
ورأيتُ محبرةً تمرّد حبرُها
وصريرُ أقلام هنالك خانعهْ !
لكنني بقصيدتي أنا قانعٌ
وقصيدتي قالت: أنا بك قانعهْ !
محمود مفلح
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي