يا ليتني
أمشي دبيبًا
كطفلٍ فوق أضرحتي..
والغابةُ الذّئبُ تُعلي شارةَ الحملِ!
يجوبني الخوف..
والحُرّاسُ أين همُ؟
مستأنسون بخوفي.. أم على الطَّللِ؟
يا ليتني “الغيمةُ الحُبلى بمعجزةٍ”
تُفنِّنُ الماءَ
أشهى من فمِ العسلِ
أو ربَّما “ّقُبلةٌ”
جيبَ السّما ثقبتْ
كي تلثمَ الشَّفقَ التَّوَّاق للبللِ
“تفّاحةٌ”
دخلتْ صندوقَ إخوتها
فضًّا لجمعٍ أطالَ الخوض في الجدلِ؛
“من كان أوَّلَ من أودى بمن سقطوا؟”، قالوا
فقلتُ: ” ٱصمتوا…
لا وجه للأزلِ!
فَذي خصالُ الأحاجي السُّمرِ..
أعرفُها..
بفطنةِ اللُّؤلؤ المستورِ لم تزلِ..
ولو تبدَّتْ خيوطُ الفجرِ تقطعها
سيفًا يطيحُ بأنثى الضّوءِ في عجلِ”…
يا ليتني “المتواري خلف أجنحتي”..
لأُسعفَ الطّير
“طِر… لا تخشَ من أجلِ ..
هذا الفضاءُ زجاجيٌّ..
عليكَ فقط
أن تُبصرَ الشِّعرَ في إيماءة الجُملِ… “
مريم أديب كريّم
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي