وشمتُ حبّك في همسي وكراسي
يا ليلكَ الروحِ ..ياكلّي ونبراسي
يا ذروةَ الآه إذ تغفو على وسني
شوقاً يُحيلُ الهوى لحناً بأجراسي
يا أعذبَ الوجدِ …ياليلاً يرفُّ على
شطِّ الجفونِ ندى يجتاحُ احساسي
أشغلتني ربَّما ألقاكَ في حلمٍ
ألقاكَ في رعشتي في ..صفوةِ الكاسِ
فمن كَمِثلكَ في روحي اذا ذرفتْ
خمرَ القصيدِ الذي قَدْ صارَ إيناسي
يا بهجةَ العمرِ ، يا نبضاً به ثَمُلَتْ
طقوسُ عشقٍ من الياقوتِ والماسِ
إنِّي وهبتكَ كلِّي فاستبق شغفي
وضمني قدْ بدتْ أثمارُ أغراسي
ياسيدَ القلّبِ كنْ للعمرِ سوسنةً
تصحو على شهقةِ الريحان و الآسِ
الَّاك ما دوَّنَتْ في الصّمتِ خاطرتي
تلكَ التي دندنتْ في الحبِّ قرطاسي
كلّ اعتبار سواكَ اليوم قدْ سقطتْ ..
أوهامهُ وانتفى غمّي ووسواسي
الحبُّ شرنقةُ الأشواقِ في دمِنا
أشعلتها شغفاً يا أروعَ الناس
خُذها ..فلا همني إلاكَ معتقدٌ
يا غازياً بالهوى أنفاسَ أنفاسي
ليلاس زرزور
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي