تسليم الروح
تمرّس قلمي على رقصات الفرح
تمايل فوق ساحات مخطّطة بالأمل
اعتاد القفز فوق الهوامش
وتخطًّي الخطوط الحمراء
تدرّب على صنع ضفائر من التّناقضات
وتحضير أطباق من المشاعر
ممزوجة بأطايب الكون
فتولد َمع في كلّ خطوة
خلايا مشبّعة بالألوان…
دفنت قلمي اليوم
في زاوية درج مكتبي
كفّنته بالذّكريات
صلّيت كلّ صلوات الأفئدة
وجمعت كلّ تعاويذ الشّيطنة
علّّ أحدها
ينجح بإنعاشه
وإذا به يرفض محاولاتي
ويسلّم الرّوح…
عبير عربيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي