موجوعة
لاجرح ينزف من يدي
لا ناي يعزفُ قربَ نافذتي
ولاناحَ الحمامُ على احتراقِ الوجدِ في
حوض ِالفؤادِ
هناك َغطّى العتمُ ضوءَ أصابعي
ضاعتْ أظافرُ خنصريَّ بشهقةٍ حتى التشهد
لم أعدْ أُعنى
بمن ولّى
ومن صلّى
ومن ثقبَ الجدارَ بعينه ِ
شدّ القطارَ بفكّهِ
وجديلتيه ِ
ولم أعدْ أعباْ بريحٍ صرصرٍ
ضربتْ على الشرفاتِ آخرَ قلعةٍ للصبرِ
في بيتي القديمْ
………
موجوعةٌ
لا بحر يغسل وجنتيْ من دمعها الدامي
ولا بلّتْ شفاهيَ بسمةٌ منذُ اقترافِ الشعر
حتى مذبح النصِ الأصيل ِ
حزينة ٌ
كيمامةٍ فقدتْ بليلٍ
عشّها سهواً
…..وضيّعتِ الدليلْ
شردَتْ
وذاكرةُ الحمائمِ هشّةٌ
مثلي إذا ارتفع
الصهيلْ
ولا بديلْ
……
ناهد
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي