أريدُكَ في ليالينا حنينًا
بهِ تدنو وكُلّكَ فيَّ غابا
أيا صوتَ الدّموعِ أنا سماءٌ
وبي حزنٌ يظلّلني سحابا
أريدُكَ في جراحاتي سكونًا
أنا صَخِبٌ،ألا يكفي عتابا!
سقيْتُكَ في دروبي جرحَ نايٍ
هنا كأسي،ولا أُروَى شرابا
على وجعي على صمتي تغنّي
تراقصُ غربتي أغدو الرّبابا
فكم يا لهفتي أثكلتَ عزفًا
وبان الشّعرُ مصلوبًا عذابا
وكم يا لوعتي غرّبْتَ قلبي
فعانِقْني،فلا تبق السرابا
مريم سليم شمس الدين
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي