مقهى وسرير …
شق الفجر بابه
انبعث النور
على وجه الارض
تنفست الأزهار
أشرقت ألوانها
فاح عطر أنوثتها
من بين ضلوعي
المتناثرة
على السرير
المقيدة بسلاسل العشق
الغارقة في أتون السحر
أتلمس الوسادة
الوسادة خالية
الا من ضحكتها
وعينيها الساحرتين
أناجيها
يردد الصدى
حروفا غبية
اشبه بطلاسم
وشعوذات
تشعل بقايا الذكريات
تنطق بلسان حالها
هل تذكرني؟
هل مازلت تنتظر العيد ؟
عيد الحب رحل
منذ سنوات
بيع الكلام
على رصيف الكبرياء
ما عاد بالعمر
هدايا تقدم أو أمنيات
فحقيبة السفر ملأ
برسائل الاعتذار
والمقاهي فارغة
الا من ملصقات هواة الحب
فاعذرني
قهوتي مرة
ولم يعد يغريها سكر الحياة…..
الشاعرة إيناس أصفري لمجلة أزهار الحرف حاورها من القاهرة ناصر رمضان عبد الحميد
تقديم : تربُطني علاقةٌ وشيجةٌ بالشّاعرة السوريّة المبدعة إيناس أصفري، علاقةٌ ثقافيةٌوأدبيةٌ تحولت فيما بعد إلى صداقةٍ متينة. تابعتُ مشوارها...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي