⚘️عَزفُُ في مقامِ السِّيكا⚘️
عِند الأصيل بمدينةِِ جِدارُها أثَري…
نَبغَ شُعاعُ وَميضِها الشِّعْري.
هَمَّها إثراءُ بيوتِ قصيدِنا العربي.
عميدُها حاجَجَ بعُرْفِه السَّرِي:
لا لِسَبك القوافي دون تجديد جلِي.
فالعِبرة بمَتْن النَّص، تثْمينُُ لرِباطِنا القوي…
وَحِّدوا بُحورَ ھواکُم، لتأثيث مَشْهد نقي.
اُتْركوا سفاسِف القول، لأن التصحيح منكم وبکم حَرِيّ.
وتمسَّكوا بيْنكم بالمحَبَّة لِلَجْمِ كلِّ حاقد فَرِي.
رابطتُنا تصْدح ثلاثاً، وَمَنهجُ فِكرِها عَلِيّ:
لا للترذيل الثقافي ولا للتبئيس العَمِي…
أما التطبيع، فنحن بها ومن فِيها نُعلِن التصدي…
أ ليستِ “الكاف” وَصْمُُ لحضاراتِ تاريخِنا الرَّضِي…؟!
وللسّائل عنْھا قولوا: فُنونُها أنواعُُ بِتُراثِِ غَني.
سيزدان عبَقا بنظْم شِعرِِ بِ أو دونَ رَوِي..
رابطةُُ أطْلق فَتيلها حلاج؛ عمدة؛ وعميدُُ وَفي…
فتَبَسملتْ مع نور بِاليَمين؛ مراد ووليد التَّقي.
عقَدوا رباطا شَقَّ سِكَّةً؛ مَسيرُها أدبي…
لا يركب مسالكهم إلاّ مَنْ بَصَمَ بأثرِِ رَجِي.
في يومِ شذْوِهِم بمركز باريسَ عند حليمة التّلّي.
وَلجْتُ قطارَهم مُؤمنةً معهم بطريقِهم العَتِي..
كَراسِيهِ محجوزةُُ لكلّ فِكرِِ ندِي.
كما “غرامشي” حدَّدوا المُثقَّفَ في انخراطه العُضوي…
رابطةُُ لم يُسْمَع لمِثْلها قبلاً سَمِي.
مقامُها السِّيكاوِيُّ عَزفُُ بصدًى روحي.
لا يكثرتُ لعرقلةِ جاهلِِ أو قاصرِِ غبي.
يُحَكِّمُها من لا يلْحَنُ تعبيرا وصوتُ مريمَ الشَّجِي…
سِرُّها أنَّ رجالاتِها في المواقف تجْنَحُ للصَّلد الْأبِي…
فهل لي غيرُها فخرا بالانتماء والرُّقي… ؟
ذة.نادية الزقان🌿
عزيزة ابن طالب /إصرار
وحين تصر علىمداعبة أحلاميحين تترددعلى عالميتحاول جاهداأن تبدد الصمتحولي. ،تلح لكي تخترقنبضات قلبيأن تجريبشرياني. ،.. لا تتوانىفي أن تفقدنيصوابي ،عقلي....
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي