رحيل …
سكن الخوف اضلعي
تقلصت أنفاسي
تلاشى دمعي كالندى
فوق حقل القمح
تراقصت السنابل
كأنها سكرى
من خمرة العشق
تبللت وريقاتها
رتلت مع صدى
الصمت
الآهات ترتيلا
أقامت الروح
صلاة الحرف
في معبد الشمس
وعلى صوت الفجر
صلاة مقدسة
شارك فيها
النهر
طيور تشرين
الفراشات
وعبرنا الجسر
الى الضفة الأخرى
بتوابيت خشبية
….

خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي