عندما كنّا صغارًا، كنّا نخفي ابتساماتِنا، نصطنع الحزن ونتظاهر بالبكاء لِنَلْفِتَ الانتباه؛ أمّا اليوم، وقد كبرنا، فَبِتْنا نبتلع حزننا ونخنق دموعنا ونتظاهر بالفرح كي لا ينتبه إلينا أحد.
عندما كنّا صغارًا، كنّا نشعر بالخوف والغربة إذا وجدنا أنفسنا وحيدينَ في مكانٍ غريبٍ؛ واليوم بتنا غالبًا ما نشعر بالغربة في مكانٍ مألوفٍ يعجّ بالآلاف من حولنا، فنفضّل العزلة.
عندما كنّا صغارًا، كنّا نرسم أحلامنا الكبيرة بالطّبشور والألوان على صفحات دفاترنا وعلى حيطان الشّوارع والبيوت… ونبتسم؛ أمّا اليوم، فصرنا نرسم أحلامنا الصّغيرة بالخيال والأمنيات على صفحات الأيّام وعلى جدران القدر… ونترقّب.
(ثريّا فيّاض)
قراءة فنية لقصيدة “أنا الشاعرة” بعنوان الأنية الشعرية بين الصورة والانعتاق الروحي للكاتبة التونسية نعيمة مناعي بقلم د/آمال بوحرب باحثة وناقدة تونسية
قراءة فنية لقصيدة "أنا الشاعرة" بعنوان الأنية الشعرية بين الصورة والانعتاق الروحي للكاتبة التونسية نعيمة مناعيبقلم د/آمال بوحربباحثة وناقدة تونسية...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي