في غربتي
فرَضتْ عليَّ الروحُ
أن أحيا وحيده..
في بلادٍ عن نخيلِ الذكرياتِ الخُضرِ..
عن داري بعيدهْ..
فأنطفى حلمي وشمعي
ترجمتها مقلتي
ماسالَ دمعي..
وتجارت كالغيومْ ،
بدخانٍ حولَ أفكاري يحومْ..
مثلُ غربانٍ
تُذكرني الحِدادْ..
كلُّ أيامي سوادٌ في
سوادْ!!
آه ماأتعسَ نفسي
في جراحاتِ التآسّي..
فتعرَّتْ،
وتمادت..
حيثما قد أدركت ،
أن حزني وحده يبقى، مدى العمرِ الحقيقه..
حيثما تاقت إلى زهر، الخزامى.. وخدود الوردِ والجوري حديقة
كل شيءٍ في عيون
الحزنِ قد،
صار قبيحْ..
فأنا مهما تماديتُ،
وحاولتُ جريحْ..
مثل طيرٍ كسروا،
فيه الجناح..
كيفما تجري الرياح..
توقِدُ الذكرى لهيباً
في ضلوعي…
وعلى وهم اللقاء
بين تيهٍ وضياعْ
كل شيءٍ من سلالِ،
العُمرِ
منتهى صالح السيفي
أمي وأبي/ياسمين فؤاد عنبتاوي
أبي وأمي(إلى النورين اللذين أنارا طريقي) أمي…هي الوطن الأول،هي من حملتني بين ضلوعها،وربتني بالصبر والدموع.كانت تستيقظ كل ليلة،تراقب أنفاسي كأنها...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي