السبت, أكتوبر 11, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

الروائية عنان المحروس تضيء رواية بين السادي والأكثر من عادي للكاتبة دلال الظاهر

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أغسطس 8, 2023
in النقد

قراءة بقلم الروائية عنان محروس
للمنتج الأدبي
( بين السادي والأكثر من عادي )
الإصدار الأول للكاتبة دلال الظاهر

نحن نعلم أن التجربة الأولى ، لأي منتج أدبي، هي لبنة أو عتبة لمسارٍ طويل ، وقد يبلغ بنا المسار أقصاه للوصول إلى قمة الرضا ، ومنتهى النجاح بإذن الله، فالولوج إلى عالم الكتابة ليس سهلًا ، بل يحتاج إلى شجاعة الكاتب مع تمكنه من أدواته، بالإضافة إلى محبة الإرشاد وصدق التوجيه والتشجيع من المحيط، ليكمل الكاتب طريقه، متجنبًا الأخطاء التي قد نقع فيها كلنا، ولنرى في إبداعاته القادمة، صواب التوسع التصوري والدلالي واللغوي، وهذا ما أتمناه لدلال.
ماسبق، هو مايدفعني لمؤزارة كل من يبدأ طريق الحرف.
أثارت الكاتبة إعجابي بإهداء ماخطت لنفسها أولًا، ثمّ جيّرت الإهداء والشكر لمن حولها، فعلينا أن نحب أنفسنا بكل إيجابياتنا وعيوبنا.
حب الذات حالة صحية سليمة، طبعًا بعيدًا عن الأنانية والنرجسية.
حب النفس التي جاهدت وقاومت وتعبت، إلى أن وصلت مبتغاها، شرط أساسي لحب الآخرين وتقبل الحياة وفهمها.
هنا يجب الإشارة إلى معضلة مكررة، فكلما قرأنا رواية أو قصة أو حتى نصًا شعريًا، خُيّلَ إلينا الكاتب كأنه البطل أو البطلة.
في هذا الإصدار ، لا أعتقد البطلة تمثل في حال من الأحوال الكاتبة، لكن دلال لاشك موجودة، بأفكارها وخبرتها، بنظرتها المتفحصة للواقع المحيط، وهذا التخبط لدرء الشبهات، قد يقيد إبداع وإلهام الكاتب بشكل عام .
يقول الروائي الارتيري حجي جابر:
( لا أستطيع أن أصف علاقتي بشخصيات رواياتي، ثمة ماهو ملتبس، نصف غامض، وموارب يربطني بها ).
فما الذي يغوينا؟
عن ماذا نبحث كقارىء أو كاتب؟
سؤال يراودني دائمًا
وأجد أحد الأجوبة ، يعصف في المهجة قبل التفكير وهو:
بحثُ واستكشاف البشرية الدائم عن الحب ، يؤهلنا لأن نكون خليطًا من
( افروديت _كولومبوس)
وهذا ما بحثت عنه ندى بطلة القصة، حيث مشاعر الحب تنتصر في مواقف عديدة، على عقلانية الإنسان، وقد يصبح الأمر خطيرًا ، فنتجاهل العيوب والعثرات، طمعًا في ذاك الصراع ، بين الناقلات العصبية التي تجعل خلايا الدماغ نشطة، فيرتفع هرمون نشوة السعادة لدينا، وينخفض أو يكاد ينعدم التبصر والبصر في بداية العلاقات ، مما يدفعنا إلى التجمل والتحمل، خوفًا من خسارة هذه المشاعر، التي تُبقينا على عجلة استمرارية الحياة.

( بين السادي والأكثر من عادي )
قد يتبادر إلى الذهن جرأة العنوان، لما تعودناه بشكل عام على المعنى، حيثُ ارتبط بالذهن، أن السادي هو البشري الذي يسعى إلى المتعة الجسدية، دون قيود أو ضوابط، وتعود التسمية كما نعلم، للروائي الفرنسي الارستقراطي ، ماركيز دي سادا.
وحتى على مبدأ فرضية جرأة العنوان، الجرأة ضرورة ملحّة للكاتب ، وخاصة في مجال القصة والرواية، فكيف سيلقي الضوء على مشاكل المجتمع الحساسة والمسوّرة بسور شائك؟؟
لكن!
هناك ضوابط للجرأة ، في مجال عرض الواقعية، بالتزام أدب اللفظ والمشهدية، وهذا ما وجدته في هذا الإصدار، الحشمة في العبارة ، والتدبر الأخلاقي والديني في تصوير المشهد.

الحقيقة
السادية مرض نفسي خطير ، له تفرعات وأشكال وأنواع عدة، تلك التفرعات مختلفة تماما عمّا ألفناه ، من معنى عام للمرض.
الشخصية السادية هو إنسان مضطرب، يشعر بالمتعة عند رؤية الآخرين يعانون الألم والعذاب، ليسحق آدميتهم، ويجرح كرامتهم، وهو عديم الشعور بالذنب عند ارتكابه، يعاني من الوسواس القهري والخوف والضعف أيضًا وعدم الثقة بالنفس.
المفارقة أن علماء النفس، يؤكدون، بداخل كل منا شخصية سادية، من الأنواع الأربعة المصنفة ، قد تطغى علينا، في مواقف بسيطة، دون وعي منا.
فعليًا معظم أبطال رواية الكاتبة دلال
الظاهر، مصابون بالسادية، ولا أريد المبالغة باتهام ( الكل )
” الأهل” وهم من نوع السادية المسيطرة، الباحثين عن عريس مناسب لتفادي عنوسة ابنتهم ، وضغطهم عليها ، حسب ما تقره هرمية الأسرة من أب ، أم ، أخ أكبر…
مما يجعل البطلة تذعن مترامية نحو المجهول، وهذا جواب السؤال الذي راود ندى يوم زفافها:
(( لماذا تبكي الفتيات في نهاية الزفاف، عندما تبدأ في عناق الأحبة ))

هو المجهول الذي لا نتكهن بماهيته، خيرًا كان أم شرًا…

“خالد ” وهو من فئة السادي الضعيف، الرجل الأول في حياة ندى ، العاجز جسديًا عن إيفاءها حقوقها الزوجية، المتميز بالجبن، لايبدأ الهجوم، يترقب، لايهمه المخاطرة بمشاعر وحياة من حوله.

” عماد “والحب المتخفي الخائن ، البشري الذي استمتع بتعلق ندى به، ومن ثمّ انتقم باختياره فتاة أخرى ويصنف ( بالسادي المتفجر)

“بلال ” السادي الإجرامي، وهو من أخطر أنواع السادية، عدم ثقته بنفسه، وإظهاره القوة المزيفة، هما من أوجدا شخصيته الإجرامية.

أما “ندى” بطلة القصة الطويلة الشيّقة، القصة التي كان من الممكن، أن تكون كل تجربة وموقف فيها لندى ، رواية طويلة منفردة، لو تركت الكاتبة دلال العنان للحدث، وأسهبت في الخيال أكثر .

أخبري ندى يا دلال، أنها مصابة بأعتى أنواع المرض السادي، فهي ظلمت نفسها في عدة مواقف، ضميرها الحي تواجد للجميع ما عدا شخصها المتعب، جلدت نفسها بالتحمل، والتزامها الأخلاقي والديني وأمومتها المقدسة، لم تثنِها على الاستسلام إلى سموم المرارات التي تخمد رغبة أي أنثى بالحياة.
أخبريها أن مغادرتها أغضبتني فعلًا…

أخيرًا
أتمنى كل الموفقية للكاتبة دلال الظاهر ، بكل القادم من أعمالها.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

همسات هشه /فتيحة بلاتي

آخر ما نشرنا

الشاعرة اللبنانية نقية هاني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر
حوارات

الشاعرة اللبنانية نقية هاني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

أكتوبر 10, 2025
20

في فضاء الحرف، حيث تتعانق اللغة بالشعور، وتلتقي الكلمة بنقائها الأصلي، تبرز تجربة الشاعرة نقيّة فهيم هاني كصوتٍ ينساب من...

اقرأ المزيد
الأدب العربي بين السيمياء والهيرمينوطيقا: الشعر نموذجاً:بقلم عماد خالد رحمة

السيميولوجيا بين الشعر الجاهلي والشعر العربي المعاصر: قراءة في تحوّلات العلامة وتاريخ المعنى:عماد رحمة خالد

أكتوبر 10, 2025
3
الأدب العربي بين السيمياء والهيرمينوطيقا: الشعر نموذجاً:بقلم عماد خالد رحمة

في أنثروبولوجيا الشعر العربي: من صهيل الجاهلية إلى خفوت المعاصرة:عماد خالد رحمة

أكتوبر 9, 2025
4
أكتب /رضا بوقفة

تأملات مجاز /رضا بوقفة

أكتوبر 9, 2025
5
السلام /بري قرداغي

السلام /بري قرداغي

أكتوبر 9, 2025
10
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الشاعرة اللبنانية نقية هاني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة اللبنانية نقية هاني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

أكتوبر 10, 2025
الأدب العربي بين السيمياء والهيرمينوطيقا: الشعر نموذجاً:بقلم عماد خالد رحمة

السيميولوجيا بين الشعر الجاهلي والشعر العربي المعاصر: قراءة في تحوّلات العلامة وتاريخ المعنى:عماد رحمة خالد

أكتوبر 10, 2025
الأدب العربي بين السيمياء والهيرمينوطيقا: الشعر نموذجاً:بقلم عماد خالد رحمة

في أنثروبولوجيا الشعر العربي: من صهيل الجاهلية إلى خفوت المعاصرة:عماد خالد رحمة

أكتوبر 9, 2025
أكتب /رضا بوقفة

تأملات مجاز /رضا بوقفة

أكتوبر 9, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

الشاعر السعودي بليغ عبد الله البحراني لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي
حوارات

الشاعر السعودي بليغ عبد الله البحراني لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

سبتمبر 20, 2025
201

اقرأ المزيد
الكاتب عبد النبي الكرابزا لمجلة أزهار الحرف حاوره من المغرب محمد زوهر

الكاتب عبد النبي الكرابزا لمجلة أزهار الحرف حاوره من المغرب محمد زوهر

أكتوبر 6, 2025
117
أيام حُبلى /منار السماك

أيام حُبلى /منار السماك

سبتمبر 13, 2025
107
الشاعر عيسى النتشه: صوت فلسطين الشعري بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر عيسى النتشه: صوت فلسطين الشعري بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

أكتوبر 8, 2025
104
المهندس الشاعر مازن عابد لمجلة أزهار الحرف حاورته من لبنان عبير عربيد

المهندس الشاعر مازن عابد لمجلة أزهار الحرف حاورته من لبنان عبير عربيد

سبتمبر 22, 2025
87
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير