الإثنين, يوليو 14, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب القصة

راما إبراهيم الباز /صدفة

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أكتوبر 10, 2023
in القصة

إلى العزيزة على قلبي
لَمحتُكِ يا عَزيزة القلبِ بينَ أحدِ تلكَ الكُتبِ، في اللحظة التي لمْ أفهَم ماذا حَصل! ، فإني كُنتُ قادماً لأخذِ كتابٍ يُلهيني عن ضَجةِ العالم ،ولكنِ وقعت سجيناً داخل عينيكي! ،وكأنكِ رميتي ببذوركِ على تُربة قَلبي وانطَلقتْ جُذوركِ تُثبت نفسها في قاعِ أرضي، ولمْ يَمُر لحظات حتى نبتت أشجاركِ ورممتي الحَديقة البَائسة وأعدتيها بُستان خلاب مليء بِمشاعر الحب والهوى، لمْ أعلم ما خطبُ عينيكِ في تلكَ اللحظة فَهي كالجُمر ،تلمِسُ بِالخطأ جلدي ويبقى أثرها مِن شهور لأعوام أو حتى تُثبت للأبد، صدقيني لمْ أراكي بشراً، فقد ضننتُ لوهلةٍ أنكِ وردة وضِعتْ في أحدَ الكُتبِ كَتخليدٍ لِجمالِها وحملِها لذكرة مِن عزيزٍ لا يفنى ولا ينسى، فأنتِ رمزٌ للحُبِ والبهاء أو بالأصحِ رمزٌ للجمال المستحيل!، ذاك الجمال المنفي مِن عالمِنا الكئيب، هَلْ تعلمين إني احسستُ لوهلة إني أعرفك وكأنك الشيء المفقود داخلي وهاقد وجدته! .
عندما لمحتُكِ مِن بعيدٍ ضننتُ أن القمرَ يأخُذ استراحته في فترة النهار داخلَ المكتبة ليقرأ، طلبتي مني أن اناولكِ ذلك الكتاب وصدقيني إني ناولتكِ قلبي محله، أردتُ فَتحَ حديثٍ معكِ ولكنَ ضحكتكِ خطفت ناظري وسرقتْ أحرفي وعقدت لِساني، وكأني طفلٌ صغيرٌ يحاولوا أهله تعليمه كيف ينطق كلمة “بابا” ولكنه يراها صعبة ويبقى صامتاً لا يعلمُ كيفَ يخرجها من حلقه، صادفت في لحظَتها حملي لرواية “أنتِ كل أشيائي الجميلة” للكاتب احمد الحمدان،ألقيتُ إليكِ بنظرة خاطفة وكأنني أحسست العنوان يقصدكِ، فوجدتكِ تتأملين ما بيدي وكأنك فهمتِ أنها رسالتي لكِ، قلتُ لعلها تكون بداية حديث معكِ، وفور أن التفتُ وصادفت عيني بنجوم السماء لم أعلم ماذا اقول، فقد عاد لساني لعقدتهِ ونسيتُ بأي لغة كنتُ أتحدث أو الأحرف التي استعملها، احسستِ بالخجل الذي اكساني، وقدمتِ لي أغلى مافي هذه الحياة “ابتِسامَتُكِ”، وذهبتِ بصمت، كنتُ أريد إيقافك كي أخبرك أعيدي لي قلبي ايتها….، بالحقيقة لستي سارقة فأنا من ظلمتكِ ووضعته بيدكِ وقلت للحكومه، ياا عقلي لقد سرقت قلبي قاضيهاا، ولكن بالحقيقة أحببت أن اسلمك ياه كي تقرأي مايحتويه عنكِ، ربما تفهمين ما أقصد وكم من درجة حب لا نهائية اهديتك.
أصبحت تلكَ المكتبة مسكني وموقعي المفضل، أصبحتُ أتي نهاراً قبل وقتكِ بساعة، أرى ساعة هاتفي وإذْ هيا العاشرة، يفتحُ الباب وأرى القمر قد جاء كي يستغل وقت فراغه بالقراءة، بالحقيقة لا أركز بتفاصيلك أو كيف تتصرفين، لا أهتم بهذه التفاصيل صدقيني، فقط عندما تدخلين الباب تتأكدين أنهُ لا أحدَ خلفكِ وتبدأي السير برجلكِ اليمنى وتليها اليسرى وابتسامة خاطفة لجميع الجالسين، تصلين إلى عند صاحبِ المكتبة تضعين الكتاب وفوقه قطعة حلوة وتقولين له كلام، مثل :أعطاك الله العافيه ورزقك ما تمنى، لا لا أشعرُ بالغيرة مِن ذلك العجوز الذي يسمعُ دعاء فتاة احببتها انا، فقط يكون بداخلي اشخاص يشعرون بالملَلِ فيشعلون ناراً كي يلعبوا حولها، فهذه نار تسلية وليست نار غيرة، عندما تسلميه الكتاب، تذهبينَ بين الرفوفِ للبحثِ عن كتابٍ آخر تنظرينَ بينهم وكأنكِ اضعتي أغلى جواهركِ بينهم وتبحثينَ بعمق وأدق تفصيله، وباللحظة التي تجدين فيها كتاب تضميه إلى صدركِ وكأنه طفلك عاد لكِ بعد سنين من الغياب، وبعد ما تحضنيه، يدور في رأسي ماذا سوفَ يحصلُ لو إني محله؟، تذهبينَ للجلوس بمكانكِ المعتاد، قرب النافدة عند نسخك الأربعين، تتأملين الزهرات التي بقربكِ حتى تصل قهوتكِ إلى عندك تبدأي بشربها وتندمجين في قراءة الكتاب، أعلم بأي فصل تصلين من ملامحِ وجهك، فإن قال البطل للبطلة كلمة لطيفة أحمر وجهكِ وبدأتي تنظرين إلى الأزهار وكأنك تخبريهم بأنه قال لكِ ذلك الكلام، وإن بدأتْ ملامح وجهكِ بلإنكماش وكأن المحقق الذي بداخلك قد بدأ، أعلم لحظتها إنك قد علمتِ حقيقة كنتي مستغربة بأنكِ لم تنتبهِ لها، وإن وضعتي يدك على فمكِ واحمرت عينيكي أعلم أن المشهد حزين، ولكن أتمنى لو أقوم لحظتها وأمزق ذلك الكتاب حتى يصبح فتات يطير بالهواء من غير عودة ، فكيف لهُ أن يُنزلَ قطرة من عيني عزيزة قلبي، وأجملُ ما فيكي عندما تُنهين قراءة الكتاب، تتأملين كل مَن في المكتبة وكأنك ِ قد أنهيتي جميع مصاعب الحياة وتنتظرينَ البقية للوصلِ إليكِ ، صدقيني لا أركز بتصرفاتكِ وحركاتكِ فمثلَ ما أخبرتكِ لا تهمني هذه التفاصيل.
أخر مرة رأيتُكِ فيها كانت الأقرب لقلبي فكأنني احسستُ بأنكِ قد بدأتي بفهمي أو إني فضحتُ أمري، أعلمي يا عزيزة قلبي إنك بدعائي حتى تصبحين تحتَ سقفي، دعوتُ ربنا إن كان لنا خير في هذا الحُب ان يضاعفه ويجعله بالحلال مزين، وإن لم يكن فيه خير فليجعل فيه خير وتكوني لي مهما حصل، فإني اتمناكِ خيرا وشرا، وابعد الله الشر عنكِ وحماكي من كل مرض وحزن، أحبكِ كاتب اسكنكي لغته، واحبكِ شاعر اسكنكي شطوره، واحبكِ قلبي المهجور الذي رممته بأشجاركِ، دمتِ عزيزة على قلبي، ودمتُ لك ملجأ من كل شرِ، أحبكِ ❤️

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

قلبي مدينة للحزن /سهام ناصر

آخر ما نشرنا

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي
Uncategorized

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
8

الشاعر/ نجات سعد الله: صوت الذاكرة والهوية في الشعر الألباني المعاصر دراسة تحليلية في النص، الرموز، والانتماء المكاني بقلم: الأستاذ...

اقرأ المزيد
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
16
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
7
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025
11
تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين”  بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين” بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

يوليو 12, 2025
15
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
281

اقرأ المزيد

رغم فوات الأوان /ماريا حجارين

يونيو 16, 2025
221
ماريا حجارين /سكر أيامي

ماريا حجارين /سكر أيامي

يوليو 5, 2025
197
ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر  بقلم الباحثة: ليندا حجازي

ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر بقلم الباحثة: ليندا حجازي

يونيو 20, 2025
186
خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

يونيو 23, 2025
139
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير