الجمعة, مايو 23, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

قراءة في قصيدة نزار قباني (طريق واحد) د. بيسان مرتضي

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أكتوبر 21, 2023
in النقد

قراءة تحليلية في قصيدة “نزار قباني “
“طريق واحد “

أريدُ بندقيّه..
خاتمُ أمّي بعتهُ
من أجلِ بندقيه
محفظتي رهنتُها
من أجلِ بندقيه..
اللغةُ التي بها درسنا
الكتبُ التي بها قرأنا..
قصائدُ الشعرِ التي حفظنا
ليست تساوي درهماً..
أمامَ بندقيه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..
إلى فلسطينَ خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه
إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه
عشرونَ عاماً.. وأنا
أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه
أبحثُ عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
أبحثُ عن طفولتي..
وعن رفاقِ حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه
إلى فلسطينَ خذوني معكم
يا أيّها الرجال..
أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال
أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها
زيتونةً، أو حقلَ برتقال..
أو زهرةً شذيّه
قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي
بارودتي.. صارت هي القضيّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..
أصبحتُ في قائمةِ الثوّار
أفترشُ الأشواكَ والغبار
وألبسُ المنيّه..
مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني
أنا الذي أغيّرُ الأقدار
يا أيّها الثوار..
في القدسِ، في الخليلِ،
في بيسانَ، في الأغوار..
في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار
تقدموا..
تقدموا..
فقصةُ السلام مسرحيّه..
والعدلُ مسرحيّه..
إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ
يمرُّ من فوهةِ بندقيّه..

أول ما يطالعنا في القصيدة كلمة ( بندقية ) فهي الحاضر الأقوى بين مفرداتها . و تردّدت أكثر من ثماني مرات .
و في هذا التردّد إعلان عن سقوط كل الحلول السلمية التي أرادوها للقضية الفلسطينية ، و رفض قاطع لها ، و البندقية بما ترمز اليه من قوة ، هي الحلّ الوحيد الباقي أمام العرب و الفلسطيني لاسترداد الأرض و الكرامة .
و يأتي الفعل الناسخ ( أصبح) في الدرجة الثانية بعد كلمة ( بندقية ) . و إذا ما أفاد هذا الفعل الدخول في الصباح عكس شقيقه ( أمسى ) الذي يفيد الدخول في المساء ؛ فإنه يحمل بعدًا تفاؤليًا تبشيريًا يوحي بما يوحي به الصباح .
كما و نلاحظ أنّ الشاعر يقيم منافسة بين كلمتي ( بندقية ) و ( قضية ) و هذه المنافسة الكميّة بين الكلمتين سرعان ما تتجلّى لصالح الثانية أي ( القضية ) . و كيف لا و القضية هدف كبير و البندقية وسيلة ، و لا بدّ أن يتعالى الهدف على الاداة .
و اذا انتقلنا الى كلماتٍ أخرى لها بعدًا مكانيًا مرتبط بالأرض و الهويّة ( القدس ، الجليل ، بيسان ، الأغوار ، بيت لحم ) . فهذه الاماكن لا تمثّل أماكن عادية يمكن استبدالها بغيرها ، لكنها أماكن رمزيّة تمثّل القدس و الخليل و بيت لحم و ترتبط بالوجدان العربي الاسلامي و المسيحي.
و اذا عدنا الى الافعال فحضورها قوي يدلّ على التمسّك بالمكان و الأرض و العلاقة الجدلية بين الأرض ( الهوية ) و الإنسان . تلك العلاقة القائمة بين المبعد و شعبه ، و بين المتشرد و وطنه .
يقول نزار :

  • أريد أن أنبت في ترابها .. زيتونة أو حقل برتقال .
    لينتقل بهويّة الفلسطيني المشرد و المبعد عن وطنه في كونه إنسانًا عاديًا ليصبح كائنًا أسطوريًّا.
    فتعدية الفعل ( أنبت ) الى الذّات لا يعطيها هوية نباتية خضراء قابلة لإنبعاثها السنوي فحسب ، و لكنها تذكرنا بأسطورة أدونيس الذي توزّع جسده في النبات و الزهر و الشجر . و في ذلك إضاءة الى البعد الاستشهادي الذي يحفزّ الفلسطيني من أجل القضية المحورية .
    لا شك أنّ كل المعاني و الرموز و الإيحاءات استطاعت بحضورها أن تقول ما لم يقل . فقد كان نصّ الشاعر يختزن رسائل قوية و لاذعة تتتضمن التمرّد على الواقع المهين و المذلّ ، و رفض كل أنواع الخنوع و الإستسلام .
    و يبقى السؤال الدائم
    هل سنرى السلام لأرضٍ لم ترّ السلام يومًا ؟
    و هل ستكون خشبة الخلاص شاهدًا على قيامتنا ؟
    اليس الصبح بقريب ؟تحليلية في قصيدة نزار قباني
    ” طريق واحد ” .
    أول ما يطالعنا في القصيدة كلمة ( بندقية ) فهي الحاضر الأقوى بين مفرداتها . و تردّدت أكثر من ثماني مرات .
    و في هذا التردّد إعلان عن سقوط كل الحلول السلمية التي أرادوها للقضية الفلسطينية ، و رفض قاطع لها ، و البندقية بما ترمز اليه من قوة ، هي الحلّ الوحيد الباقي أمام العرب و الفلسطيني لاسترداد الأرض و الكرامة .
    و يأتي الفعل الناسخ ( أصبح) في الدرجة الثانية بعد كلمة ( بندقية ) . و إذا ما أفاد هذا الفعل الدخول في الصباح عكس شقيقه ( أمسى ) الذي يفيد الدخول في المساء ؛ فإنه يحمل بعدًا تفاؤليًا تبشيريًا يوحي بما يوحي به الصباح .
    كما و نلاحظ أنّ الشاعر يقيم منافسة بين كلمتي ( بندقية ) و ( قضية ) و هذه المنافسة الكميّة بين الكلمتين سرعان ما تتجلّى لصالح الثانية أي ( القضية ) . و كيف لا و القضية هدف كبير و البندقية وسيلة ، و لا بدّ أن يتعالى الهدف على الاداة .
    و اذا انتقلنا الى كلماتٍ أخرى لها بعدًا مكانيًا مرتبط بالأرض و الهويّة ( القدس ، الجليل ، بيسان ، الأغوار ، بيت لحم ) . فهذه الاماكن لا تمثّل أماكن عادية يمكن استبدالها بغيرها ، لكنها أماكن رمزيّة تمثّل القدس و الخليل و بيت لحم و ترتبط بالوجدان العربي الاسلامي و المسيحي.
    و اذا عدنا الى الافعال فحضورها قوي يدل على التمسك بالمكان و الأرض و العلاقة الجدلية بين الأرض ( الهوية ) و الإنسان . تلك العلاقة القائمة بين المبعد و شعبه ، و بين المتشرد و وطنه .
    يقول نزار :
  • أريد أن أنبت في ترابها .. زيتونة أو حقل برتقال .
    لينتقل بهويّة الفلسطيني المشرد و المبعد عن وطنه في كونه إنسانًا عاديًا ليصبح كائنًا أسطوريًّا.
    فتعدية الفعل ( أنبت ) الى الذّات لا يعطيها هوية نباتية خضراء قابلة لإنبعاثها السنوي فحسب ، و لكنها تذكرنا بأسطورة أدونيس الذي توزّع جسده في النبات و الزهر و الشجر . و في ذلك إضاءة الى البعد الاستشهادي الذي يحفزّ الفلسطيني من أجل القضية المحورية .
    لا شك أنّ كل المعاني و الرموز و الإيحاءات استطاعت بحضورها أن تقول ما لم يقل . فقد كان نصّ الشاعر يختزن رسائل قوية و لاذعة تتتضمن التمرّد على الواقع المهين و المذلّ ، و رفض كل أنواع الخنوع و الإستسلام .
    و يبقى السؤال الدائم
    هل سنرى السلام لأرضٍ لم ترّ السلام يومًا ؟
    و هل ستكون خشبة الخلاص شاهدًا على قيامتنا ؟
    اليس الصبح بقريب ؟
مشاركةTweetPin
المنشور التالي

ملتقى الشعراء العرب يستضيف الفنانة اللبنانية /لينا سلمان

آخر ما نشرنا

تحية عرفان من لبنان إلى صانع( أزهار الحرف) بقلم /فاروق خداج
مقالات

تحية عرفان من لبنان إلى صانع( أزهار الحرف) بقلم /فاروق خداج

مايو 22, 2025
19

22 أيار 2025تحية عرفان من لبنان إلى صانع "أزهار الحرف": إلى الأستاذ الفاضل ناصر رمضان عبد الحميد، مؤسس مجلة "أزهار...

اقرأ المزيد
تحية عرفان من لبنان إلى صانع( أزهار الحرف) بقلم /فاروق خداج

نادي الكتاب اللبناني بقلم فاروق خداج

مايو 22, 2025
48

لوحة ثواني للفنانة التشكيلية اللبنانية فيروز أبو أنطون

مايو 22, 2025
15

على مشارف الأمل لغادة الحسيني /بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 22, 2025
2

السيرة الذاتية للفنانة التشكيلية اللبنانية فيروز أبو أنطون

مايو 22, 2025
10
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

تحية عرفان من لبنان إلى صانع( أزهار الحرف) بقلم /فاروق خداج

تحية عرفان من لبنان إلى صانع( أزهار الحرف) بقلم /فاروق خداج

مايو 22, 2025
تحية عرفان من لبنان إلى صانع( أزهار الحرف) بقلم /فاروق خداج

نادي الكتاب اللبناني بقلم فاروق خداج

مايو 22, 2025

لوحة ثواني للفنانة التشكيلية اللبنانية فيروز أبو أنطون

مايو 22, 2025

على مشارف الأمل لغادة الحسيني /بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 22, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

أخبار

موسوعة مدارت الحب

مايو 16, 2025
239

اقرأ المزيد

في حب دار العلوم /سامح محمد محمود حامد

مايو 16, 2025
171

الشاعرة والفنانة اللبنانية مايا يوسف لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

أبريل 26, 2025
111

عرض مسرحية كروازيير بتطوان المغرب بقلم ابتسام الصروخ

أبريل 26, 2025
109

راحلة إلى الرجوع /إسراء ياسر سعيد

مايو 10, 2025
100
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير