لفلسطين،
لغةُ الحقيقةِ بوَجهِ أوهام الخَيَالْ
لمقاوميها الفرسانُ الشجعان
لصوتِ الريح الذي يعزِفُ كصوت الناي
الحزين
لتلك الأرضِ التي تُجيبكَ دون أن تسأل
للبيادرِ التي تجمعُ السنابلَ في الحقول
لكلِ قطرةِ دمٍ سالتْ
لصرخةِ طفلةٍ نطقتْ
لوَجَعِ أمٍ بكَتْ
للآهاتِ التي دوَّتْ ولمْ يسمَعها أحد
للآلامِ التي ناغَتْ ولم يُداويها الخِلّانْ
لربيعِ المواسِمْ، وصيفِ الحقُولْ، وخريفِ تشرين الذي أعادَ المشهدَ للأذهان
للشتاءِ الماطِرِ، قبل أوانِهِ، رصاصٌ وقنابل
للقبضاتِ التي غنّت فلسطينَ الأبيةْ
لعاصمتها القُدسُ المشرقية
لمَهدِ الرسالاتِ السماوية
لغَزّة وجنين، والضفةِ ونابلس، وكلِّ الأسوارِ الملائكية
سجّل يا تاريخْ، بأن تبقى القدسُ هي القضية، وسنعيدُ لفلسطين الحرية
غادة الحسيني /ومضة
صباحُ الخيرِ في فنجانِ حبٍّيبُثُّ النورَ في قلبِ الدروبِكأنَّ السِّحرَ في الأزهارِ يحياويغزلُ حلمَنا فوقَ الغيوبِ
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي